كورونا يصيب الأتراك فى الداخل وجنود أردوغان بالخارج.. تركيا تُخلى سكن الطلاب لإيواء حالات مصابة بالفيروس وتعلن تعليق صلاة الجماعة في المساجد بعد تفشى المرض.. والفيروس dضرب الجنود الأتراك في شمال سوريا

الإثنين، 16 مارس 2020 10:00 م
كورونا يصيب الأتراك فى الداخل وجنود أردوغان بالخارج.. تركيا تُخلى سكن الطلاب لإيواء حالات مصابة بالفيروس وتعلن تعليق صلاة الجماعة في المساجد بعد تفشى المرض.. والفيروس dضرب الجنود الأتراك في شمال سوريا اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن فيروس كورونا لم يقتصر انتشاره فى تركيا على المواطنين الأتراك في الداخل فقط، بل أيضا على الجنود الأتراك في سوريا، وهو ما تسبب في حالة ارتباك شديدة لدى النظام التركى، في الوقت الذى أخلت تركيا فيه سكن الطلاب لإيواء حالات مصابة بالفيروس، حيث أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أنه لم تجد السلطات التركية حلا لعزل الأشخاص القادمين من الخارج، المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، سوى إخلاء سكن الطلاب في إسطنبول، حيث تم إخلاء سكن طلاب الفاتح السلطان محمد، في جون جورنالتى بسعة 3200 شخص التابعة لوزارة الشباب والرياضة، وكذلك حدث الأمر نفسه في مسكن فوليدريدا قيزي التابع لمؤسسة بيوت الائتمان، حيث طُلب من الطالبات اللاتى كن يقطن فى المسكن بالمغادرة، لكن بعضهن رددن بأنه ليس هناك مكانًا آخر يذهبن إليه في هذا الوضع.

 

كما طُلب من الطلاب الذين في مسكن الفاتح السلطان محمد فى جون جوران بمغادرة المسكن اعتبارًا من اليوم، وصدرت تعليمات بأن الطلاب الذين لا يستطيعون العودة إلى عائلاتهم سيتم نقلهم إلى مساكن أخرى بحافلات تابعة لبلدية إسطنبول.

 

فيما أصيب 3 جنود من القوات المسلحة التركية التى تخدم فى شمال سوريا بفيروس كورونا، حيث جاءت نتائج التحاليل إيجابية، وتم وضعهم تحت الحجر الصحى فى أكاديمية جولهان الطبية العسكرية، موضحا أن نتائج التحاليل لـ3 جنود أتراك جاءت إيجابية، وثبت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، ما يعني تأكيد مزاعم بانتشار الفيروس بين القوات التركية فى شمال سوريا فى منطقة عمليات "نبع السلام".

 

وأكدت مصادر محلية انتشار الفيروس فى ساحات المعركة بين الجنود فى سوريا، وتم الكشف عن الفيروس بين عناصر إرهابية موالية لتركيا، وأنه تم الإعلان عن إصابة 3 جنود أتراك بالفيروس، وتم إرسال الجنود المصابين إلى ريحانلي ومنها إلى أكاديمية جولهان الطبية العسكرية، وخضعوا للحجر الصحى، حيث كان الجنود يعالجون من أنفلونزا حادة، لكن بعد الفحص ثبت إصابتهم بالفيروس، وتم التأكيد على أن الفيروس ربما يكون نقل من قبل الميليشيات السورية، وأرسلت القوات الجوية التركية عاملين صحيين إلى ساحة المعركة.

وذكر عامل صحى يعمل فى المنطقة أن انتشار الفيروس بين الجنود مرتفع للغاية وأن هناك عواقب وخيمة قد تحدث إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة.

ومن غير المعروف الوضع عند نقاط المراقبة التى يحيط بها الجيش السورى، لأنه لا يمكن إجراء اختبارات شاملة، حيث إنه من غير الممكن للعاملين فى الرعاية الصحية الذهاب بسهولة إلى نقاط المراقبة.

وتسبب انتشار فيروس الكورونا في حالة من الذعر بين الجنود الأتراك، ويُرجح أن العدوى جاءت من اتصالهم بعناصر من الميليشيات السورية الموالية للجيش التركي.

 

بدوره أعلن رئيس الشؤون الدينية التركية، على إرباش، وقف صلاة الجماعة في المساجد التركية، ضمن الإجراءات المتخذة للوقاية من فيروس كورونا – حسب مواقع تركية – حيث قال إرباش في البيان الذي أدلى به: «أصبح من الضروري وقف صلاة الجماعة، على رأسها صلاة الجمعة في المساجد لحين الانتهاء من مخاطر انتشار فيروس كورونا، وفي هذه الفترة سيكون من الكافي أداء صلاة الظهر بدلًا من صلاة الجمعة، كما أنه سيتم مواصلة أداء الآذان –شعار الإسلام- واتخاذ التدابير اللازمة».

 

وأضاف، أن هناك احتمال كبير بانتشار فيروس كورونا في حال أداء صلاة الجماعة. وتم اتخاذ قرار بأن المساجد ستكون مفتوحة لمن يريد أداء الصلاة بشكل منفرد.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة