ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن وزير الدفاع الوطنى التركي خلوصي أكار، أعلن تعطيل المدارس الحربية والمداس الثانوية المهنية لضباط الصف والمعاهد الحربية التابعين لجامعة الدفاع الوطني التركي حتى 13 أبريل 2020، ضمن الإجراءات الوقائية من تفشي فيروس كورونا الجديد في تركيا، موضحا أن وزير الدفاع الوطني التركي، خلوصي أكار، قرر خلال اجتماع اليوم الثلاثاء مع قيادات الوزارة، الإجراءات الجديدة من أجل مكافحة فيروس كورونا الجديد في تركيا.
أوضح التقرير أن أكار اتخذ قرارًا بتعطيل المدارس الحربية والمداس الثانوية المهنية لضباط الصف والمعاهد الحربية التابعين لجامعة الدفاع الوطني التركي حتى 13 أبريل 2020، مؤكدًا أنه لن يتم قبول الزائرين في الوحدات والمقرات العسكرية.
وشدد آكار على أنه لن يتم قبول أي شخص في منازل الجيش باستثناء أولئك الذين يبقون مع الموظفين المناوبين لأسباب اضطرارية.
وفى وقت سابق ذكرت صحيفة زمان التركية المعارضة، أن عدد من المشاهير في تركيا دعمهم للطفل أحمد برهان، الذي يعاني من سرطان العظام وعرقلت السلطات التركية سفره إلى ألمانيا لتلقي العلاج، للمرة الثالثة، حيث كانت السلطات التركية حظرت سفر والدة الطفل بسبب انتماء الأسرة لحركة الخدمة التي تتهمها الحكومة بتدبير محاولة الانقلاب المزعومة عام 2016، لكن بعد ضغط من النشطاء سمحت بسفرها ولكن أعادت لاحقا الحظر وتكرر الأمر ثلاث مرات مما يعرقل علاج الطفل.
وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا بردود الفعل المستنكرة لحظر السلطات التركية سفر زكية التي يصارع طفلها السرطان منذ نحو عامين للمرة الثالثة، حيث احتل وسم يجن ان يسافر أحمد لتلقي العلاج رفقة والدته” المرتبة الثانية ضمن الأكثر تداولا في تركيا وحظي بدعم العديد من المشاهير، وكان عطاء الله أتاش وخالوق ليفينت أول الداعمين للطفل أحمد فور بروز قضية مرضه للرأي العام.
وخلال الشهر الأخير انضم كل من الممثلة سيرا يلماز والمغني سوافي والفنانة المسرحية عائشة نيل شاملي أوغلو ضمن المشاهير الذين نشروا تغريدات داعمة للطفل أحمد، واليوم نشرت الممثلة التركية الشهيرة هازال كايا تغريدة حملت عبارة “لماذا” التي تعكس عجزها عن استيعاب ما يمر به الطفل.
من جانبها نشرت الممثلة سيرا يلماز تغريدة قالت خلالها إن الرحمة باتت شيئا من الماضي، بينما نشرت الممثلة عائشة نيل شاملي أوغلو تغريدة حملت عبارة أي انعدام للضمير هذا. لا يجد الإنسان حيلة لكي لا يصاب بالجنون، وتضمنت قائمة الداعمين لأحمد عددا من الكتاب ونواب البرلمان أيضًا، بينهم الناشط الحقوقي والنائب البرلماني من صفوف حزب الشعوب الديمقراطي الكردي عمر فاروق جرجرلي أوغلو، حيث تأتى هذه الحملات في إطار تواصل حملات القمع من جانب النظام التركى ضد المعارضين الأتراك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة