شيع شقيق الضحية الثانية لفيروس الكورونا بالدقهلية، جثمان شقيقة، والتى قامت مديرية الصحة بتولى مسئولية دفن الجثمان بمقابر العائلة بمدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية، بعد أن وصل الضحية من مستشفى العزل بمدينة الإسماعيلية، ملفوف فى كفن صحى مكون من ثلاثة طبقات، والطبقة الأخيرة من الجلد .
أعلنت أسرة الحالة الثانية المتوفاة بفيروس كورونا فى بلقاس، أنه نظرا للظروف، الموجودة حاليا بسبب فيروس كورونا لن تقيم عزاء أو أى مراسم للمتوفى، وطالبت من جميع الأهالى والأقارب والأصدقاء بأداء صلاة الغائب عليه من داخل منازلهم، والدعاء له .
وكشفت أسرة الضحية، أنه تم اتخاذ عينات من زوجة المتوفى وأبناءه وزوج شقيقته وجاءت النتائج إيجابية، وتم نقلهم إلى العزل بمستشفى أبوخليفة بالإسماعيلية، وقد تم اتخاذ عينات من جميع المخالطين له ولم تظهر النتائج حتى الآن.
وكشف فريق الطب الوقائى، أن أحد أفراد أسرة الضحية كان قادم من أحد الدول الأوربية كونه يحضر ماجستير بالطب، وتبين أنه يحمل الفيروس دون أن تظهر عليه علامات، وقام بنقل الفيروس للضحية، والتى تسببت فى تدهور حالته الصحية، وتم نقله إلى مستشفى بلقاس.
وأعلنت وزارة الصحة بالأمس، وفاة ثانى ضحية لفيروس كورونا بمحافظة الدقهلية، لرجل يبلغ من العمر 50 سنة، وقد تبين تم اكتشاف إصابته وتوفى حال تواجده فى العزل الصحى بمستشفى أبوخليفة بالإسماعيلية.
وكشفت مصادر بمديرية الصحة بالدقهلية، أن المتوفى مقيم بمدينة بلقاس، ومتزوج ولديه ولدان وثلاث بنات.
وكشفت المصادر، أن المتوفى توجه لمستشفى بلقاس، يوم الأربعاء الماضى، يعانى من التهاب رئوى حاد ومصاب بالضغط والسكر، وتم أخذ مسحة منه يوم الخميس فى إطار الترصد لفيروس الكورونا، وجاءت النتائج بإيجابيتها لفيروس كورونا المستجد، وتم نقله على الفور فى سيارة إسعاف معقمة ذاتيا إلى العزل بمستشفى أبوخليفة بالإسماعيلية، بالأمس ومازال باقى أفراد أسرته داخل مستشفى العزل، يذكر بأن الضحية كان ينتوى الترشح فى انتخابات مجلس النواب القادم.