"لم أكمل أسابيع من زواجى، وانفصلت عن زوجى، ولكن وجدت نفسى حامل ببنتى وبعدها لم أفكر إطلاقا أن أتركها أو أن أتزوج مرة أخرى، وتفرغت لرعاية بنتى، وهى الآن تدرس الطب فى روسيا ولم أصدق أننى حصلت على الأم المثالى ".. بهذه الكلمات بدأت " منيرة مصطفى عبد الوهاب" حديثها لليوم السابع.
وأضافت منيرة، أنها تزوجت منذ أكثر من 20 عاما، ولم تستمر الزيجة لأسابيع، وبعدها عرفت إنى حامل بـ"مريم"، ومن بعدها قررت أن أهب حياتى، وعمرى لها حتى وصلت والحمد لله لدراسة الطب فى روسيا.
وأضافت أنها بدأت حياتها فى القاهرة بفتح حضانة لتحفيظ القرآن الكريم، مضيفة: "أننى والحمد لله أحفظ القرآن كاملا ومن بعد عودتى لقريتى دشلوط وجدت أن القرية، وأهلها فى حاجة ماسة لتعليمهم القرآن، وطريقة الصلاة فبدأت فى انشاء مكتب لتحفيظ القرآن فقمت بالانتساب لمعهد القراءات، ثم الانتساب لمعهد اعداد الدعاة بالمنيا، وبدأت اعلم قريتى والحمد لله بدأت أجد ثمار ما أفعله، وبعدها قمت بفتح فرع حضانة للأيتام والفقراء وقمت بعمل مستوصف خيرى لمساعدة الفقراء، وأتمنى أن أجد مساعدة بمن أهل الخير فى تجهيز غرفة عمليات بالمركز".
وأضافت الأم المثالية، أنها صاحبة فكرة اعراب القرآن الكريم أعرابا حرفيا ويستشهد الطالب أيضا بعد الإعراب بألفية ابن مالك وكل ما أقوم بتقديمه هو لوجه الله، ومجانى بأجر رمزى وانتسبت بعد ذلك فى جامعة القاهرة وحصلت على أخصائى تحاطب وأعمل حاليا على الإعاقة السمعية مساعدتهم، وقمت بعمل مركز لذوى الاحتياجات الخاصة، وأدرس الآن التخاطب حتى أعمل مركز تخاطب لضعاف النطق".
وأضافت أن السبب الذى أدى إلى حصولها على الأم المثالية إحدى المفتشات العاملات بالشئون الاجتماعية بديروط وتدعى " مدام سحر " حيث أنها من شجعتها على التقديم ولأكثر من عام وهى تلح عليها حتى أنها قدمت لها ولم تكن تتخيل حصولها على الأم المثالية.
الأم المثالية
الأم المثالية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة