أكد الدكتور هشام عبد السلام نائب رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى ، أن قرار التعليم عن بعد سببه أننا نمر بظروف استثنائية، وأن هذا القرار يأتي ضمن خطة عامة لمواجهة خطر انتشار كورونا وتأثيرها السلبى على الاقتصاد.
وقال نائب رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى، فى تصريحات لبرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى، أن جزء رئيسى من استراتيجية التعليم عن بعد هو الحد من التجمعات حيث يعد التعليم والتعليم العالى جزء رئيسى من تلك التجمعات.
ولفت نائب رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى، إلى أن التعليم عن بعد هى الاستراتيجية التي يتبعها العالم خلال الفترة الراهنة للحد من إمكانية الإصابة بفيروس كورونا، موضحا أن الهدف من هذا النظام الاستمرار في الدراسة ولكن بوسائل حديثة ومعاصرة تمكنا من الوصول إلى الهدف وهو الاستمرار في التعليم بأقل قدر من التجمعات.
في وقت سابق قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجية المعلومات، إن الوزارة تعمل على توفير تعليم عن بعد للطلبة من خلال عدة قرارات لدعم العملية التعليمية وتوقف الدراسة في المدارس والجامعات لمدة أسبوعين، بزيادة سعة التحميل لكافة المشتركين بنسبة 20% فى الانترنت المنزلى الثابت، لتشجيع المواطنين على الاستقرار بمنازلهم، بتكلفة 200 مليون جنيه يتحملها الجهاز القومي للاتصالات.
وأضاف "طلعت"، أنه سيتم إتاحة جميع المواقع التى تحددها وزارتى التعليم والتعليم العالي مجانا خلال فترة التعليق الدراسى، حيث تنشئ الوزارتان منصات بها محتوى تعليمى، والاتصالات طلبت منهما أن يمدونا بقائمة بالمنصات التي عليها مواد تعليمية لإتاحتها بالمجان خلال فترة توقف الدراسة.
وذكر أن القرار يهدف لتوفير الانترنت خلال المكوث فى المنزل دون مخافة نفاذ الباقة المشترك فيها المواطن واسرته.