ذكرت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن تركيا أعلنت تسجيل حالة وفاة لمواطن تركى يدعى شعبان إلونو، بعد عودته من أداء مناسك العمرة، بينما تجرى الأجهزة الصحية التركية اختبارات للتأكد مما إذا كانت الوفاة بسبب الإصابة بفيروس كورونا أم لا، وبدأت وزارة الصحة التركية وضع عائلة شعبان إلونو تحت الملاحظة، حتى يتم الوقوف على أسباب حالة الوفاة.
المحيطون بإلونو أوضحوا أنه كان يظهر عليه أعراض الإصابة بنزلة البرد والإنفلونزا عند عودته من العمرة، بينما لم يلاحظ عليه أى أعراض أخرى، فيما أعلن وزير الصحة التركى فخر الدين قوجة، مساء الأحد، تسجيل 12 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد إلى 18 حالة.
وأفاد والى أنقرة واصب شاهين أنه تم اكتشاف 5 مصابين بفيروس كورونا من بين العائدين من السعودية، وقد تم نقلهم إلى مستشفى زكائى طاهر بوراك لأمراض النساء، وقال شاهين أن الحجر الصحى استقبل أمس الأحد نحو 1800 شخص، من العائدين من السعودية، وفى انتظار 1700 آخرين، مؤكدًا أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة للتعامل معهم.
وأوضحت الصحيفة التركية المعارضة، أن المعتمرين الموضوعون فى الحجر الصحى بالمساكن الطلابية تذمروا من الظروف السيئة ووصف وزعم أحدهم أن المساكن بمثابة حظيرة لاحتواء الحيوانات لا البشر، وللحد من انتشار فيروس كورونا، حظرت تركيا عمل الملاهى الليلية والبارات والحانات ضمن إجراءات أكثر صرامة للسيطرة على فيروس كورونا.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن بيانات وزارة الداخلية التركية كشفت أن 13.8% من حالات الانتحار التى وقعت فى تركيا فى العام الماضى 2019، سببها الرئيس ضيق المعيشة وارتفاع الديون وتفشى البطالة، وأن 50% من الحالات ببعض المحافظات التركية ترجع لأسباب اقتصادية، كاشفا عن ارتفاع حالات الانتحار عكست سوء السياسات الاقتصادية التى يتبعها حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة رجب طيب أردوغان، موضحة أن إحصاءات وزارة الداخلية كشفت أنه لا يوجد تمييز إقليمى فى حالات الانتحار التى يسببها الفقر، وأن عدد الأشخاص الذين ينهون حياتهم فى البلد بأكمله إنما يأخذ فى الارتفاع بسبب ضيق الحال.
ووفقًا لبيانات وزارة الداخلية التركية، بلغت نسبة الانتحار بسبب ضيق المعيشة فى تركيا عام 2017 نحو 11% من إجمالى حالات الانتحار، أما فى عام 2019 فقد ارتفعت هذه النسبة إلى 13.8%. وسجلت الداخلية أن 50% ممن انتحروا فى محافظة نوشهر قد انتحروا بسبب الفقر، وتليها فى ذلك محافظة هكارى بنسبة 40%.