"طوارئ خليجية" فى مواجهة وباء كورونا.. دول الخليج تفرض إجراءات استثنائية.. السعودية ترصد 13.3 مليار دولار لمواجهة تداعيات الاقتصاد.. الكويت تتعاقد على مستلزمات طبية بـ13.5 مليون دينار.. وإيران تودع 2384 ضحية

الثلاثاء، 17 مارس 2020 07:00 م
"طوارئ خليجية" فى مواجهة وباء كورونا.. دول الخليج تفرض إجراءات استثنائية.. السعودية ترصد 13.3 مليار دولار لمواجهة تداعيات الاقتصاد.. الكويت تتعاقد على مستلزمات طبية بـ13.5 مليون دينار.. وإيران تودع 2384 ضحية كورونا فى إيران ودول الخليج
كتبت: إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الخليج بمختلف بلدانه الحرب ضد وباء كورونا، معلنا تصديه بقوة لهذا الفيروس العالمى، فاتخذت البلدان إجراءات مشددة من بينها تقييد حركة السفر وتعليق الرحلات الجوية بمطاراتها بينما اتخذت المملكة العربية السعودية الإجراءات الوقائية الاحترازية فى المطارات للرحلات الداخلية ومن بينها مطار نجران، وذلك فى إطار التعليمات الصادرة من الجهات الصحية المعنية بالمملكة، للحد من انتشار فيروس "كورونا" الجديد.

 

وطبقت إدارة مطار نجران، سلسلة من الإجراءات لتوفير أقصى درجات الوقاية للمواطنين والمقيمين المسافرين عبر المطار، واتباع أعلى المعايير الاحترازية لمواجهة فيروس "كورونا"، والحد من انتشاره.

 

وأكد مدير عام مطار نجران، محمد بن يحيى القحطاني، حرص إدارة المطار على اتخاذ التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس "كورونا" - بإذن الله – بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وتواجد الفرق الصحية بالمطار للكشف على القادمين، إضافة إلى تعقيم جميع مرافق المطار بشكل مستمر ومنها الأرضيات وأجهزة الخدمة الذاتية والمقاعد والأسطح والعربات.

 

من جانبه، أشار مدير الخطوط السعودية بنجران ماجد آل زندان، إلى انخفاض أعداد المسافرين تزامناً مع الإجراءات الوقائية الصادرة من الجهات الصحية بالمملكة للوقاية من فيروس كورونا الجديد، في مؤشر جيد على ارتفاع الوعي المجتمعي بأهمية التقيد بالإجراءات الصحية التي دعت لها وزارة الصحة في البقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى والبعد عن التجمعات خلال الفترة الزمنية المحددة، مؤكداً حرص الخطوط السعودية على توفير أعلى معايير السلامة الصحية للموظفين والركاب المسافرين على متن رحلاتها.

 

DST_1289646_1740365_202003171157203418
فحص للكشف عن فيروس كورونا 
 
 

دليل توعوى

وأصدرت وزارة الصحة السعودية، دليلاً توعوياً بعدة لغات، تستهدف به المواطنين والمقيمين، لرفع الوعي بالاحتياطات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا والمخاطر المترتبة عن عدم إتباع النصائح والإرشادات التوعوية، تضمن عدة لغات، الفلبينية، إلاوردو، الانجليزية، الفرنسية ، الروسية، البرتغالية، إلى جانب اللغة العربية.

 

يأتي ذلك ضمن رسائل "وزارة الصحة" التوعوية المتواصلة لمواجهة فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19".

 

كما تضمن الدليل تعريفاً بالفيروس الجديد، وطرق انتقاله، وأعراض الإصابة، وكيفية الوقاية من عدوى كورونا "كوفيد 19"، والطريقة الصحيحة لغسل اليدين وأهمية تعقيمها، والسلوكيات الخاطئة، إلى جانب النصائح عند ظهور الأعراض التنفسية، والوقت الصحيح لارتداء الكمامة وطريقة ارتدائها الصحيحة، إلى جانب إجراءات العزل الصحي في المنزل، ومتى يتم العزل الصحي، ووصايا السفر وقت كورونا الجديد "كوفيد 19"، كما تضمن الدليل مجموعة من الأسئلة الشائعة عن فيروس كورونا الجديد والإجابة عليها.

 

كما خصصت بالمملكة برنامجا بقيمة 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار)، يستهدف دعم القطاع الخاص في إطار مكافحة فيروس كورونا، وفقا لمؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي)، وذكرت المؤسسة في بيان، أن البرنامج يستهدف تمكين القطاع المالي من دعم نمو القطاع الخاص، ودعم جهود الدولة فى مكافحة فيروس كورونا (COVID-19) وتخفيف آثاره المالية والاقتصادية المتوقعة على القطاع الخاص.

 

DST_1289646_1740366_202003171157203418
فحص فيروس كورونا
 

ويتكون البرنامج من ثلاثة عناصر أساسية؛ تستهدف التخفيف من آثار التدابير الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا على قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتخفيف أعباء تذبذب التدفقات النقدية، ودعم رأس المال العامل لهذا القطاع. وبحسب الخطة، فإنه سيتم إيداع مبالغ مالية في البنوك مقابل تأجيل أقساط مستحقة على القطاع الخاص، وتقديم تمويلات ميسرة للشركات المحتاجة للسيولة، وإيداع مبالغ مالية أخرى لإعفاء المنشآت الصغيرة من ضمانات التمويل.

 

الكويت

ومن جانبه، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية، الدكتور عبد الله السند، أن إجمالي حالات الشفاء من فيروس كورونا في بلاده وصل إلى 12 حالة، لافتا إلى أنه تم تسجيل 7 حالات جديدة بالفيروس خلال الـ 24 ساعة الماضية وجميع الحالات مرتبطة بالسفر إلى بريطانيا، وهم جميعا لمواطنين من الكويت، وبالتالي يكون مجموع الحالات في البلاد 130 حالة، تم شفاء 12 حالة، والباقى يتلقى العلاج.

 

DST_1289646_1740367_202003171157203418

 

وقال الدكتور عبد الله السند، خلال مؤتمر صحفى لوزارة الصحة الكويتية حول أخر مستجدات فيروس كورونا، إنه يجب على كل شخص أن يعرف أعراض فيروس كورونا ومؤشرات الإصابة، وكيفية التصرف إذا ظهرت عليه هذه الأعراض، مشددا على المسئولية المشتركة بين الحكومة والمواطنين للسيطرة على انتشار فيروس كورونا، حيث أن التأهب والاستعداد يشمل المؤسسات الحكومية والأفراد.

 

وأضاف أن الحماية والكشف والعلاج في كل حالة مصابة هذا الفيروس يساهم في تقليل انتشار الفيروس، والحد من الانتقال بين المدن وهذا صميم العمل لتعزيز الإجراءات الاحترازية، وذلك من خلال غرف عزل والحجر الصحى المنزلى والحجر الصحى المؤسسى، قائلآ: نتابع تجارب الدول في التعامل مع فيروس كورونا خاصة أنه يتواجد حاليا 156 دولة تواجه هذا الفيروس.

 

وكان مصدر كويتي مطلع قيام وزارة الصحة الكويتية قد أعلن عن توقيع 12عقدًا بالأمر المباشر بقيمة 13.5 مليون دينار لتوفير أدوية لمواجهة فيروس (كورونا) المستجد (كوفيد - 19).

 

وقد شهدت مؤشرات بورصة الكويت، تراجعا بمستهل تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، متأثرة بمخاوف انتشار فيروس كورونا، وهبط مؤشر السوق العام بنسبة 2.23% خاسرا 99.33 نقطة ليصل إلى مستوى 4357.10 نقطة، وانخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 2.66% خاسراً 123.79 نقطة ليصل إلى مستوى 4539.65 نقطة، ونزل مؤشر السوق الرئيسى بنسبة 1.27% خاسراً 51.410 نقطة ليصل إلى مستوى 4008.24 نقطة، وتراجع مؤشر رئيسى 50 بنسبة 2.12%، خاسرا 84.610 نقطة ليصل إلى مستوى 3898.82 نقطة.

 

وجرى التداول بمستهل التعاملات على 72.1 مليون سهم بقيمة 15.9 مليون دينار كويتى عبر 4529 صفقة.

 

فيما أعلن مصدر كويتي، مطلع قيام وزارة الصحة الكويتية بتوقيع 12عقدًا بالأمر المباشر بقيمة 13.5 مليون دينار لتوفير أدوية لمواجهة فيروس (كورونا) المستجد (كوفيد - 19). وقال المصدر - في تصريح لصحيفة (الأنباء) الكويتية اليوم الثلاثاء "إن تلك التعاقدات تستهدف تعزيز المخزون الاستراتيجي من المعدات وأجهزة الفحص، والأدوية الخاصة بمواجهة الفيروس، موضحًا أن بعض العقود تشمل توريد أجهزة طبية ومعدات وأدوية لمواجهة الفيروس، والتي ستصل إلى وزارة الصحة في المستقبل القريب".

 

وأشار إلى أنه رغم تعطيل العمل في الجهات الحكومية، إلا أن ديوان المحاسبة يدرس تلك العقود المباشرة، لسرعة توقيعها والتوريد إلى وزارة الصحة.

 

وكان وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجى اجتمعوا مؤخرا بحضور الأمين العام للمجلس آخر التطورات والمستجدات لفيروس كورونا 19-COVID ومناقشة الإجراءات المتبعة للحد من انتشار الفيروس فى دول المجلس، جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عُقد اليوم السبت عبر الاتصال المرئى، حيث تم تقديم نبذة عن الوضع الحالى فى كل دولة شاملاً الإجراءات المتبعة فى المنافذ والإحصاءات المتعلقة بالفيروس وجاهزية القطاع الصحى والخطط الإعلامية والتوعوية وخطط الطوارئ.وفق ما نشرت واس.

 

وثمن الوزراء بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الجهود الجبارة التى يقوم بها منسوبو القطاع الصحى فى دول المجلس ومساهماتهم الملموسة فى الحد من انتشار الفيروس، كما أشادوا بتعاون المواطنين والجهات الرسمية الأهلية فى هذه الظروف.

 

وحث الوزراء المواطنين والمقيمين فى دول المجلس على تطبيق معايير مكافحة العدوى وتجنب الذهاب لأماكن التجمعات قدر الإمكان والمحافظة على إجراءات السلامة الوقائية المتبعة فى مثل هذه الحالات.

 

وأكد الوزراء، أهمية تلقى المعلومات من المصادر الرسمية وعدم الانسياق خلف الشائعات وحسابات التواصل الاجتماعى غير الرسمية.

 

كما تم الاتفاق على عقد اجتماع أسبوعى على مستوى وكلاء وزارات الصحة بين دول المجلس لغرض المتابعة المستمرة للمستجدات والتنسيق بشأن القرارات المشتركة، بالإضافة إلى تبادل البيانات عن طريق مكتب اللوائح الصحية الدولية.

 

الإمارات

 

وفى اطار إجراءاتها، أعلن مصرف الإمارات المركزي، عن خطة دعم اقتصادي شاملة بقيمة 100 مليار درهم (27 مليار دولار) لاحتواء تداعيات فيروس كورونا الذي أصاب 85 شخصا حتى الآن في البلاد.وقال المصرف المركزي إن الخطة تهدف إلى دعم البنوك والشركات في البلاد حيث تضررت قطاعات اقتصادية حيوية مثل السياحة والنقل.

 

كما علقت الإمارات، كافة الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية ، وأغلقت جميع دور السينما وحدائق الملاهي وصالات الألعاب الترفيهية والإلكترونية وصالات كمال الأجسام وأندية اللياقة البدنية ومعسكرات الربيع المرخصة في الإمارة التوقف عن تقديم خدماتها بصورة فورية بداية من الأحد حتى نهاية مارس.

 

وفى ظل تقليل التجمعات البشرية التى تسهم فى انتقال الفيروس نشط التسوق الإلكترونى هذا ما أظهرته بيانات أولية للربع الأول من عام 2020، حيث يتضح ارتفاعاً ملموساً في الإقبال على التسوّق عبر المواقع الالكترونية، من قبل المستهلكين في أسواق دولة الإمارات العربية المتحدة، مع قابلية استدامة تُحددها المواسم التسويقية للفترة الموصولة حتى نهاية العام الجاري .

 

وتشير البيانات غير النهائية إلى أن هذا الارتفاع في وتائر التسوّق الإلكتروني، خلال الشهرين الماضيين، جاء انطلاقا من زيادة الوعي بأهمية مثل هذه الخدمات في تقليل الوقت والجهد وذلك فضلا عن تفادي الازدحام في مراكز التسوق الكبرى.

 

يشار إلى أن تقريراً متخصصاً للمنتدى الاقتصادي العالمي، كان وضع الإمارات في المركز الأول إقليمياً لسوق التجارة الإلكترونية، بنسبة استحواذ تقارب 40% من إجمالي هذه التجارة التقنية على مستوى الشرق الأوسط.

 

وتُظهر البيانات غير النهائية، للأشهر الأولى من العام الحالي، نمواً متصلاً في الخط البياني لسوق التجارة الالكترونية الإماراتية تجاوز 5%، حيث تعزز بقوة خلال مهرجان "دبي للتسوّق" في الفترة ما 26 ديسمبر 2019 وحتى الأول من فبراير 2020 ، وما شهده هذا الموسم السنوي من عروض وابتكارات من طرف تجارة التجزئة في توفيرهم للخيارات الذكية وفي العروض التنافسية واستخدام التطبيقات الذكية.

 

وسجّلت مراصد السوق الاستهلاكية ارتفاعات ملفتة في أرقام التسوق الإلكتروني خلال الأسابيع القليلة الماضية التي اتسمت بتفضيل المستهلكين عدم التسوق مباشرة من مراكز التسوّق التقليدية.

 

ووثقّت هذه البيانات المبدئية لمجموعة من السلوكيات الاستهلاكية تجاوزت موضوع التسوّق الغذائي باستخدام التطبيقات الذكية جرّاء زيادة الوعي لدى المستهلكين بأهمية هذه الخدمات التي باتت تغطي أكثر من 60% من المعاملات الحكومية والمصرفية.

 

على جانب أخر، أفادت قناة العربية نقلا عن موقع إيران إنترناشيونال المعارض قوله بارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا إلى 2384 شخصا، فى غضون ذلك قال متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية على التليفزيون الرسمى أن حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا ارتفعت إلى 988 حالة بزيادة 135 حالة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

 

وأضاف المتحدث كيانوش جهانبور "عدد الوفيات بلغ 988 حالة، ومع زيادة ظهور 1178 حالة إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، يبلغ إجمالي عدد الإصابات في البلاد 16169 حالة". وأضاف أن 5389 شخصا تعافوا من المرض.

 

يذكر أن وسائل إعلام إيرانية، قد نشرت خريطة بإحصائية لضحايا فيروس كورونا المستجد في جميع محافظاتها الـ 31 وتظهر الخريطة تسجيل العاصمة طهران اهلي نسبة وفيات، ووفقا لوزارة الصحة الإيرانية سجلت 11364 اصابة بفيروس كورونا مؤكدة منذ 20 فبراير الماضى وحتى اليوم، ووفيات بلغت 514 بينها كوادر طبية من أطباء وممرضيين ومسئولين إيرانيين وموظفي البنك المركزي. 

 

أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء، أن الشيعة المتدينين المتشددين فى إيران شقوا طريقهم إلى باحات مزارين رئيسيين أغلقوا للتو بسبب مخاوف من فيروس كورونا الجديد، فى الوقت الذى استمرت فيه الجمهورية الإيرانية فى صراعها للسيطرة على أسوأ تفشى فى الشرق الأوسط.

 

وقال تقرير نشرته "Nbcnews"، إن "ما يقرب من 9 من أصل 10 حالات، من إجمالى 17000 حالة للفيروس الجديد المؤكدة فى جميع أنحاء الشرق الأوسط، تأتى من إيران، وذلك رغم نفى السلطات الإيرانية لعدة أيام خطر تفشى المرض، ونفّذ المسؤولون الآن فحوصات جديدة للأشخاص الذين يحاولون مغادرة المدن الكبرى قبل عيد رأس السنة الفارسية، بعيد النوروز، يوم الجمعة، لكنهم ترددوا فى عزل المناطق.

 

وكان قرر مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان الايرني) عقد جلساته أونلاين عبر تقنية "فيديو كنفرانس" بسبب فيروس كورونا، ووفقا لمتحدث البرلمان فإن الحل الوحيد لعقد الجلسات هو الفضاء الإلكتروني، وقبل أسبوعا علق البرلمان جلساته في إطار إجراءات احتواء الفيروس، وتوفيت الأسبوع الماضي النائبة المنتخبة حديثا فاطمة رهبر، والنائب رمضاني دستم، وأصيب كلا من النائب مجتبي ذو النور ومحمود صادقي، وأشارت تقارير إلى إصابة نحو 23 نائبا آخرين.

 

وجدد المسؤول الإيراني دعوة وزارة الصحة للمواطنين إلى البقاء في المنازل وتجنب التنقل بين المدن، وناشد قائد الحرس الثورى حسني سلامي الإيرانيين بالبقاء فى منازلعم خلال عطلة النوروز وتجنب الخروج والسفر.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة