تحدى المتظاهرون في تشيلي قرار الرئيس سيباستيان بينييرا بحظر التجمعات للحد من انتشار فيروس كورونا بالخروج في مسيرات ضد سياساته الاقتصادية، واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع في وجه المتظاهرين.
وانطلقت موجة الاحتجاجات الاجتماعية في تشيلي في 18 أكتوبر إثر رفع سعر تذكرة قطارات الأنفاق (المترو) في سانتياجو، وشهدت البلاد مذاك مسيرات احتجاجية وأعمال تخريب وحرائق. وقضى خلال هذه الاحتجاجات 31 شخصاً.
شهدت سانتياجو اشتباكات بين الشرطة التشيلية ومتظاهرين ضد الحكومة فى تشيلى، ونشرت رويترز صورا توضح حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن، وحاولت قوات الشرطة تفريق المتظاهرين بالمياه والغاز المسيل.
وشهدت تشيلى مظاهرات نسائية حاشدة، بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، وذلك لدعم حقوق المرأة فى العالم وشهدت عشرات الاعتقالات بين الشرطة والنساء،وهتفن بعبارات من بينها "جسدى، اختيارى، حريتى" وحقوق المرأة حقوق للإنسان، وشهدت المسيرات عددا من الفعاليات للاعتراض على تهميش المرأة فى المجتمع واستغلال أجساد النساء.
أحد المتظاهرين
الأمن يطلق المياه
امرأة تتجادل مع شرطي مكافحة الشغب خلال احتجاج ضد حكومة تشيلي
قوات الأمن تلقى القبض على متظاهر
متظاهر يرد القنابل المسيلة للدموع
متظاهر يقف بجانب مدرعة
متظاهرو تشيلى
مركبة شرطة مكافحة الشغب تطلق نفاثة من الماء خلال احتجاج ضد حكومة تشيلي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة