كشف طارق عامر، محافظ البنك المركزى، أبرز مزايا تخفيض الفائدة، قائلا: اتخذنا عدد من الإجراءات الجيدة والقوية استباقا للتأثير الذى يحدث في الخارج نتيجة انتشار فيروس كورونا على الاقتصاد المصرى، فنحن لا نحب أن ننتظر حتى يحدث التأثير السلبى من فيروس كورونا، وساعدنا على ذلك أن أوضاعنا الاقتصادية والمالية في مصر قوية، فقمنا بإعطاء بعض التضحيات من أجل مساعدة القطاع الاقتصادى.
وأضاف محافظ البنك المركزى، خلال حواره مع قناة إكسترا نيوز، أن أخر الإجراءات التي اتخذها البنك المركزى لتلافى الأثار السلبية لانتشار فيروس كورونا هو تخفيض سعر الفائدة، حيث يعد هذا أكبر تخفيض يحدث في تاريخ البنك المركزى، حيث تم تخفيض سعر الفائدة لـ 3% دفعة واحدة.
وتابع محافظ البنك المركزى: أصدرنا تعليمات للبنوك بمد أجال استحقاقات القروض للقطاع الخاص لمدة 6 أشهر، موضحا أن هذا التخفيض سيقدم دعم كامل للشركات العاملة في القطاع الاقتصادى سواء شركات قطاع خاص أو شركات حكومية أو شركات قطاع أعمال عام.
واستطرد محافظ البنك المركزى،: نحن نتحدث عن مديونيات حجمها تريليون و800 مليار جنيه، سيتم تخفيض التكلفة فيها لـ3%، وبالتالي سنجد عشرات المليارات تخفيض على القطاع الاقتصادى، وبالتالي نحن نساعدهم في الحفاظ على أرباحهم.
وأشار طارق عامر، إلى أن هذا التخفيض يصب في مكان أخر، حيث يخفض بشكل كبير العبء على وزارة المالية، فوزارة المالية لديها مديونية داخلية أكثر من 4 تريليون، وبالتالي تخفيض الفائدة إلى 3% ستعطى لوزارة المالية مجال في استخدام تلك الوفرة في ضخ ومساعدة قطاعات الدولة المختلفة في هذه الظروف، مستطردا: كما يؤثر على عملاء البنوك بالإيجاب ويؤثر على وزارة المالية من خلال تخفيض تكلفة الدين عليها بشكل كبير وبالتالي تستطيع أن تصرف أكثر على المحافظات والقطاعات الاقتصادية المختلفة.