إكسترا نيوز تسلط الضوء على الأوضاع المتدهورة فى تركيا.. وتبث فيديو يكشف الأوضاع السيئة للحجر الصحى فى أنقرة.. وخبراء بالشأن التركى: سجون أردوغان مكتظة بالمعتقلين والديكتاتور لا يهمه التقارير الخارجية حول قمعه

الأربعاء، 18 مارس 2020 12:06 ص
إكسترا نيوز تسلط الضوء على الأوضاع المتدهورة فى تركيا.. وتبث فيديو يكشف الأوضاع السيئة للحجر الصحى فى أنقرة.. وخبراء بالشأن التركى: سجون أردوغان مكتظة بالمعتقلين والديكتاتور لا يهمه التقارير الخارجية حول قمعه اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على الأوضاع المتدهور التي يشهدها المجتمع التركى، حيث بثت قناة إكسترا نيوز، فيديو يكشف سوء الأوضاع في الحجر الصحى الذى أنشأته تركيا لاستيعاب مصابى فيروس كورونا المستجد، بعد تزايد عدد المصابين بالفيروس في شوارع إسطنبول، حيث تضمن الفيديو لقطات لعدد من المواطنين الأتراك يجلون على ألرض في أوضاع صحية مذرية.

يأتي هذا في الوقت الذى تتزايد فيه التحذيرات في تركيا من إمكانية تفاقم أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، فيما تتزايد فيه أعداد الإصابات بهذا الفيروس.

من جانبه أكد مجدى بكير الباحث في الشأن التركى، أن الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب التركى خلال الفترة الراهنة شاهدة على حجم الانتهاكات التي يمارسها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان في تركيا، مشيرا إلى أن هناك حالة إهمال شديدة تتبعها السلطات التركية خلال تعاملها مع فيروس كورونا المستجد، وهو ما يظهر من خلال الأوضاع المأساوية للحجر الصحى في مستشفيات تركيا.

وقال الباحث في الشأن التركى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن السجون التركية أصبحت مكتظة بالمعتقلين، خاصة بعد مسرحية الانقلاب المزعوم الذى شهدته تركيا في يوليو 2016، موضحا أن المعتقلين يتم توجيه اتهامات لهم أنهم على علاقة برجل الدين التركى فتح الله جولن، رغم أن غالبيتهم ليس لهم علاقة بجولن.

وأشار الباحث في الشأن التركى، إلى أن رجب طيب أردوغان لا يهمه التقارير الحقوقية الخارجية التي تفضح حجم الانتهاكات التي يشهدها النظام التركى، وكان أخرها تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الذى فضح قمع النظام التركى ضد شعبه.

فيما قال شريف سمير، الباحث في الشأن التركى، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يستخدم ورقة اللاجئين في بلاده ليس فقط لابتزاز دول أوروبا، بل لابتزاز كل دول العالم، حيث يسعى الرئيس التركى من خلال استخدام تلك الورقة الحصول على أكبر حجم من الدعم المادى نظير استقباله للاجئين السوريين.

وأضاف الباحث في الشأن التركى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الدول الأوروبية غير راضية على طريقة تعامل تركيا مع اللاجئين، وتكرار استغلال تلك الورقة في ابتزاز أوروبا للحصول على دعم سواء مادى أو دعم لعمليات أردوغان في سوريا.

وأشار الباحث في الشأن التركى، إلى أن ألمانيا تعد هي الدولة الأوروبية التي تتصدر مقاومة أوروبا لمحاولات أردوغان استغلال تلك الورقة لابتزازها، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيد من الإجراءات والمفاوضات للتوصل إلى حلول بين تركيا وأووروبا بشأن أزمة اللاجئين وفتح الحدود التركية أمام اللاجئين السوريين للعبور إلى دول أوروبا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة