يعمل العلماء البرازيليون على تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا من خلال جزيئات اصطناعية مشابهة لفيروس كوفيد 19، وذلك بطريقة مختلفة عن تلك المستخدمة حتى الآن من قبل صناعة الأدوية، والذى من المتوقع اختباره على الحيوانات فى الفترة المقبلة.
وأشارت صحيفة "البيتاثو" البرازيلية إلى أن البرازيل انضمت إلى التحدى الكبير، ويقوم 12 عالما برازيليا من مناطق مختلفة بالعمل لمدة شهر تقريبا على لقاح لفيروس كورونا، ومنهم من مختبر علم المناعة فى معهد القلب "إنك" بكلية الطب بجامعة ساو باولو(USP)، وفقا للدكتور جورج خليل مدير المختبر ومنسق المشروع.
وقالت الصحيفة إنه حتى الآن ركزت معظم التجارب التى أجريت فى دول مثل ألمانيا والولايات المتحدة على اللقاحات التى تم إنشائها من المادة الوراثية للمرض، وبشكل أكثر تحديدا، إدخال جزيئات حمض الريبونوكلييك الاصطناعي (RNA) في اللقاح.
وأضاف خليل "نحن لا نعرف الفيروس جيدًا والمعلومات التى لدينا ليست كافية لإسقاط لقاح يستخدم المواد الوراثية"مشيرا إلى أن هذه التراكيب المتعددة البروتينات هى ما يسمى VLPs ، "جزيئات تشبه الفيروسات" ، تم إنشاؤها فى المختبر باستخدام تقنيات البيولوجيا الجزيئية ويمكن التعرف عليها بسهولة من قبل خلايا الجهاز المناعي.
وأكد "اللقاح الذي نقترحه يبدو مثل قشرة الفيروس ، فهو يحتوى على الجزء الخارجى من الفيروس ، ولكن لا يحتوي على حمض نووي بداخله ، وهو ما يسمح له بتكاثره".
وكانت السلطات المعنية فى البرازيل، أعلنت أمس الثلاثاء، عن تسجيل أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، كما كانت أعلنت مؤخرا أن وزير الاتصالات فابيو واجنجارتن، مصاب بفيروس كورونا المستجد.
وأصدر مكتب الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو بيانا، أكد فيه أن وزير الاتصالات اجتمع مع الرئيس الأمريكى دونالد ترمب ، وذكرت صحيفة "أو إستادو دى ساو باولو" البرازيلية أن بولسونارو يخضع للمراقبة خشية إصابته بفيروس كورونا، بعدما أعلن وزير الصحة في البلاد أن وزير الاتصالات مصاب بالفيروس.
وأعلنت وزارة الصحة أن بولسونارو سيوضع تحت المراقبة إذ تأكدت إصابة وزير الاتصالات البرازيلي الذي خالطه بكورونا.