أعلنت وزارة الخارجية التونسية أنها تعمل بالتنسيق مع وزارات الدفاع والنقل والصحة والديوان الوطنى للطيران المدنى على متابعة أوضاع التونسيين غير المقيمين العالقين فى عدد من بلدان العالم، وتوفير رحلات إجلاء كلما اقتضت الضرورة، وذكرت الوزارة - فى بيان، اليوم الأربعاء، أن ذلك يأتى فى إطار دعم الجهود الوطنية للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد، وفى ظل القرارات الرئاسية والحكومية المتخذة فى هذا الخصوص، مشيرة إلى أن الوزارة وكافة البعثات الدبلوماسية والقنصلية التونسية تتولى إجراء الاتصالات اللازمة مع البلدان المعنية لضمان عودة التونسيين من غير المقيمين فى أحسن الظروف وبأسرع وقت ممكن حسبما تسمح به الإجراءات الوقائية فى كافة الدول.
ونوَّهت الوزارة، بإجبارية خضوع كافة المواطنين التونسيين الوافدين إلى تونس إلى الحجر الصحى عملًا بالقرارات الحكومية المتخذة فى هذا الشأن، مؤكدة أن كافة البعثات الدبلوماسية والقنصلية لتونس مجندة لتقديم الإحاطة اللازمة للتونسيين المقيمين فى الخارج واستدامة التواصل معهم ومدهم بالمعلومات الضرورية للتوقى من هذا الفيروس والاستفسار الدائم عن حالتهم الصحية.
وكان والى القيروان فى تونس محمد بورقيبة، قد أعلن تسجيل إصابة جديدة بفيروس فى الولاية، ما يرفع عدد المصابين بالبلاد إلى 25 حالة إصابة.
وذكر والى القيروان - فى مداخلة مع التلفزيون الوطنى التونسى مساء يوم أمس الثلاثاء، أن حالة الإصابة الجديدة هى لزوجة أحد المصابين بفيروس كورونا.
وكان وزير الصحة التونسى الدكتور عبد اللطيف المكي، قد أعلن فى وقت سابق اليوم، تسجيل 4 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد بعد صدور نتائج 67 تحليلا مخبريا لأشخاص مشتبه فى إصابتهم، وأسفرت عن 4 نتائج إيجابية.
وكشف وزير الصحة التونسى الدكتور عبد اللطيف المكي، عن اتجاه السلطات فى البلاد إلى فرض الحظر الصحى الإجبارى على من لا يمتثل للحظر الصحى الذاتى من مصابى فيروس كورونا الجديد للحد من انتشار هذا الوباء، وأوضح الوزير فى تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أنه بصدد تسلم مركز للحجر الصحى الإجبارى من وزارة الشؤون الاجتماعية فى تونس العاصمة، سيتم تخصيصه لفرض الحظر الإجبارى على المصابين بالفيروس للحد من نقل وانتشار العدوى.
