جامعة حلوان تنظم حملة تطهير وتعقيم للوقاية من فيروس كورونا.. صور

بدأت الإدارة العامة للشئون الطبية فى جامعة حلوان تحت إشراف الدكتور محمد عمر بحملة تطهير وتعقيم لمبني رئاسة الجامعة والمبنى الإدارى استمرارا ً للحملة التى بدأت بتعقيم كافة المدرجات والقاعات والمنشآت على مستوى الجامعة وكذلك الكليات داخل وخارج الحرم الجامعى فى ظل خطة الجامعة للوقاية من فيروس كورونا، عقب القرار الرئاسي بتعطيل الدراسة لمدة أسبوعين بالجامعات.

 

وأوضح  الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة أن إجراءت الوقاية من فيروس كورونا المستجد بدأئتها الجامعة مبكرا منذ الاسبوع الثاني من إجازة منتصف العام من خلال الحملات الإعلامية التوعوية والندوات التي عقدت للطلاب والسادة أعضاء هيئة التدريس والموظفين بكافة الكليات،  بالتزامن مع الإعلان الأول عن اكتشاف الفيروس وقبل انتشاره على مستوى العالم وتدعيما لشعار الوقاية خير من العلاج انتشرت فرق الطب الوقائي بجميع مواقع الجامعة لتعقيم كافة الأماكن بإخلاص ووعي وتفاني  في العمل وقال تلك هى طبيعة ومواقف المصريين عند الشدائد واضاف انه تم تعقيم كافة المدرجات والمكاتب والأسطح والمباني والكليات وذلك خلال فترة اجازة الطلاب و أوضح انه سيتم إجراء عملية التعقيم بشكل دوري وعقب عودة الطلاب للدراسةو بصورة مستمرة، هذا إلى جانب نشر سبل الوقاية من الفيروس من خلال الملصقات التوعوية في كافة أرجاء الجامعة. 

 

من جانبه أشار الدكتور حسام رفاعى، نائب رئيس الجامعة الي وجود لجنة لمتابعة التقارير اليومية من عمداء الكليات عن أعمال التطهير والتعقيم الجارية بمختلف مبانى ومنشآت الجامعة، والتى تشمل مبانى المدن الجامعية ومدرجات ومعامل الكليات للوقاية من فيروس كورونا.

 

وأضاف نائب رئيس جامعة حلوان أن عمليات التعقيم بدأت منذ فترة ولكن يتم تكثيفها الان بالتزامن مع قرار تعطيل الدراسة، موضحاً أنه تم اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الخاصة بالعملية التعليمية والتي تضمن للطلاب تلقى الدروس والمقررات من خلال التعليم عن بعد حيث تم تدعيم العديد من الآليات للتواصل بين الطلاب وكلياتهم عن بعد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والخدمات والبرامج التعليمية. 

 

وبدوره أوضح  الدكتور محمد عمر مدير الإدارة العامة للشئون الطبية أن هناك خطة محددة من قبل إدارة الطب الوقائي لتطهير وتعقيم كافة المنشآت بالجامعة من مدرجات ومبانى وكليات وستتم عملية التعقيم بصورة مستمرة وذلك قبل وعقب عودة الطلاب للانتظام في الدراسة مرة أخرى ضماناً لسلامة الطلاب.