أكدت الدكتورة داليا سنهوري، مدير اللوائح الصحية والطوارئ في منظمة الصحة العالمية، أن إجراءات التباعد الاجتماعي تأتى وفقًا لقرارات الدول وتقييم مخاطرها.
وعلقت داليا سنهوري خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمقر منظمة الصحة العالمية، على مسألة ضرورة فرض حظر التجوال على المواطنين في مصر، أن هذا القرار يأتي وفقًا لعدد من المعايير التي تقوم الدولة بتقييمها، مضيفا أنه يجب أن تستند هذه القرارات إلى تقييم واضح للمخاطر، وأن تتناسب مع حجم الخطر؛ وعدد الإصابات وكيفية انتشار الفيروس.
وأوضحت أن الصحة العالمية لا تفرض على الدولة فرض حظر تجوال أو أى من القيود الاجتماعية سواء غلق المدارس أو وقف الاجتماعات، ولكن تساعد فى تقييم وضع الدولة، لافتة إلى أنه يجب على البلدان إبلاغ المنظمة بأى تدابير مماثلة وتقديم البيانات العلمية والأساس المنطقى الذى استندت إليه، وذلك فى خلال 48 ساعة من تطبيق هذه التدابير.
وكان أكد الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن دول العالم الكبرى مثل أمريكا وفرنسا وألمانيا تتسابق لإنتاج لقاح خاص بفيروس كورونا، مؤكدا أن ما يحدث حول العالم كلها محاولات ودراسات لايجاد لقاح أو علاج ولم تصل بعد لنتائج نهائية تعتمد من منظمة الدواء الأمريكية.
وأضاف الدكتور أحمد المنظرى، مدير منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن دول الإقليم أبلغت عن 18 ألفا و19 حالة مصابة بفيروس كورونا فى 18 دولة، منها 1010 حالة وفاة حتى الآن فى 7 دول، مضيفا: "نشهد الآن تزايد حالات الانتقال المحلى للمرض، وهذا أمر يدعونا للقلق ويتطلب منا التعجيل أكثر ببذل وتوحيد الجهود".
وقال: إن مصر من الدول التى اتخذت اجراءات سريعة لمنع تفشي المرض، متابعا:"هذه الجائحة من الحالات النادرة التى تمر بها دول العالم خلال السنوات الأخيرة وسنتعامل معها بكل قوة ولن يكون هناك خسائر كبيرة. وأضاف أنه يجب على الدول التأهب والاستعداد وحماية الفريق الطبي والكشف المبكر عن الحالات المصابة مع تقديم العلاج المناسب .