لقى شاب مصرعه نتيجة اصطدام قطار به في العياط، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
تلقت غرفة النجدة بالجيزة، بلاغا يفيد مصرع أحد الأشخاص نتيجة اصطدام قطار به في العياط، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين أن الشاب يدعى " هـ . أ " أثناء عبوره السكة الحديد، صدمه قطار مما أسفر عن مصرعه في الحال، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.
ومن ناحية أخرى، كان قاضى المعارضات بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، قد جدد حبس 4 متهمين فى حادث اصطدام قطارين بمنطقة روض الفرج 15 يوما على ذمة التحقيقات، وذلك بتهمة الإهمال فى أداء مهام عملهم .
وكانت نيابة شمال القاهرة الكلية، برئاسة المستشار المحامى العام الأول للنيابات، وجهت لكل من كبير فنيين ومراقب ببرج مراقبة النجيلى، ومشرف ومراقب ببرج مراقبة إمبابة، تهم الإهمال.
كانت النيابة العامة استكملت تحقيقاتها فى الواقعة بسؤال المصابين وعددٍ من الشهود والمعنيين بالهيئة القومية لسكة حديد مصر وقائدَى القطارَيْن ومساعديهما، وطالعت النيابة العامة دفاتر بُرجَى مراقبة إمبابة والنجيلى وأذون مرور القطارَيْن بهما، واستجوبت مسئولى البرجين المتهمين الأربعة المذكورَيْن.
كما كشفت التحقيقات عن توقف العمل بالسكك الحديدية يوم الواقعة الموافق 12/3/2020 بالإشارات الضوئية التلقائية لتنظيم سير القطارات لسوء الأحوال الجوية؛ واستخدام النظام الورقى الدفترى بدلًا منه للسماح بمرور القطارات بين أبراج المراقبة. وقد تبين التزام قائدَى القطارَيْن بتعليمات النظام الورقى المذكور؛ إذ حَصَل قائد القطار رقم 991 على إذن من مشرف ومراقب برج مراقبة إمبابة ومن كبير فنيين برج مراقبة النجيلى للمرور من البرج الأول إلى الأخير، وبوصوله لم يكن مراقب برج النجيلى فى انتظاره لتسليمه أمر المرور الكتابى مخالفًا بذلك التعليمات؛ فتوقف للحصول على إذن بالمرور لبرج المراقبة الذى يليه، وأثناء توقفه وصل قائد القطار رقم 989 لبرج مراقبة إمبابة وحصل بدوره على تصريح كتابى من مشرف ومراقب برج إمبابة للمرور رغم عدم تأكدهما من تمام وصول القطار الآخر لبرج النجيلى، كما سمح كبير فنيين برج مراقبة النجيلى له بالمرور غافلًا عن أن القطار الآخر لا زال متوقفًا بمكانه؛ فاصطدم القطاران نتاجًا لذلك.
وإزاء ثبوت انتفاء صلة قائدَى القطارين بالواقعة لعدم وقوع خطأ منهما، أمر النائب العام بإخلاء سبيلهما، وحبس المتهمين الــ4 المذكورين 4 أيام على ذمة التحقيقات .
