حددت السلطات التركية 93 مشتبه بهم نشروا منشورات على وسائل التواصل الاجتماعى حول تفشى فيروس كورونا واحتجزت 19 منهم، حسبما أفادت وكالة رويترز نقلا عن وزارة الداخلية التركية، حسبما أفاد موقع تركيش مينت.
تشدد تركيا عملية الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي وتلقي القبض على أي شخص ينشر منشورات سلبية عن انتشار فيروس كورونا في تركيا.
جاءت هذه الخطوة في الوقت الذي أغلقت فيه تركيا المقاهي وأماكن الترفيه والرياضة، وأوقفت الصلوات الجماعية فى المساجد. كما أعلنت تركيا حظر الطيران إلى 20 دولة لاحتواء انتشار الفيروس.
قال محمد ربيع، الخبير في الشئون التركية، إن النظام التركي منذ عام 2016 وهو يشهد تراجع كبير في شعبيته نتيجه لهذه الافعال القمعية والعدوانية تجاة سلوك اردوغان، حيث خسر الحزب الحاكم في تركيا الانتخابات البلدية لعام 2019، وعلى رأسها خسارة مدين اسطنبول التي يري فيها اردوغان أن من يحكم اسطنبول هو من يحكم تركيا.
وأضاف الخبير في الشئون التركية فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الحزب الحاكم في تركيا يعيش حالة الآن من الانشقاقات حيث استقال منه العديد من القيادات المؤسسة مثل احمد دودو اغلو وعلى باباجان، اضافة الى انشقاق أكثر من مليون عضو من أعضاء الحزب الحاكم في تركيا عن الحزب.
وتابع :" يبدو أن تركيا في عام 2020، ستستمر في مسلسل القمع لحقوق الانسان خاصة في ظل تصاعد النداءات بضرورة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة اضاوفة الى تراجع وتدهور اقتصادي نتيجه السياسيات الخاطئة التي يتبنها النظام التركي في الجانب الاقتصادي ودعمة اللارهاب الذي ياتي على حساب المواطن التركي ".