يعيش أهالى صان الحجر البحرية بالشرقية، مأساة كبيرة بعد انهيار جسر مصرف بحر البقر جراء السيول، حيث تضررت منازلهم وأراضيهم الزراعية وتعرضوا لخسائر كبيرة، مؤكدين أنهم فوجئوا يوم السبت الماضي بسيل من المياه يجتاح أرضيهم ويمتد للمنازل تسببت لهم خسائر فادحة.
وقال على الصناديلى رئيس مدينة الحسينية، إن العمل يجرى على قدم وساق من مهندسي الرى تحت إشراف الوزير للإصلاح الجسر وخفض منسوب المياه، حيث انخفض اليوم الثلاثاء 5 سنتمترات، والنسبة فى الزيادة، والتى فور نزولها للحد الطبيعى سوف تنحصر المياه .
وبدوره أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أنه فور تلقى إخطارًا بارتفاع منسوب المياه بمنطقة الكيلو 43 على مصرف بحر البقر وحدوث قطع بالجسر بالكيلو 46.500 بسبب طبيعة التربة الرملية ترتب عليه إغراق الأراضي الزراعية ووصول المياه للمنازل المجاورة للمصرف، انتقل الى القرى المتضررة لاتخاذ الاجراءات اللازمة لحل مشاكل قرى بحر البقر وصان الحجر بمركز ومدينة الحسينية، كما وصل محمد العاطي وزير الري والذى أمر كلف رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمتابعة تشغيل الماكينات الخاصة بسحب المياه من مصرف بحر البقر حتى تصل إلى المنسوب الطبيعى الذى لا يسبب أي أضرار للمواطنين وممتلكاتهم، مشيرًا الى ضرورة تكليف إحدى الشركات العاملة لدى قطاع الري لتدعيم الجسر الفاصل بين مصرف بحر البقر والجنابية اليمنى واليسرى للحفاظ على المبانى والأراضى الزراعية .
وأكد محافظ الشرقية، أنه كلف وكيل وزارة الزراعة بحصر الأراضي الزراعية المتضررة من ارتفاع منسوب المياه وسقوط الأمطار بقرى بحر البقر واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويض المتضررين طبقا للقانون، و وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع رئيس مركز ومدينة الحسينية لإجراء المعاينة على الطبيعة للمنازل المتضررة جراء السيول للبدء فورًا في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم المساعدات المالية وأعمال الصيانة والترميم، وأيضًا مدير مديرية الطرق بالتنسيق مع رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بالبدء فورًا فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين كوبرى المشاة الرابط بين قرى أبو شميس والحسينية لحين البدء فى أعمال الإحلال والتجديد من قبل هيئة الصرف.
أكد محافظ الشرقية ضرورة التنسيق بين جميع الجهات المعنية لإنجاز الأعمال ورفع كل الآثار المترتبة على سوء الأحوال الجوية وظروف الطقس السيئ الذى تعرضت له مدن المحافظة خلال الأيام الماضية وعودة الحياة لطبيعتها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة