قال مسؤول إن السلطات منعت عقد اجتماع ديني للمسلمين يشارك فيه الآلاف في إندونيسيا بسبب مخاوف من أن يساهم في انتشار فيروس كورونا. لكن في مكان آخر من إندونيسيا أقيم تجمع للمسيحيين شارك فيه أكثر من ألف شخص على الرغم من حث الدولة على عدم حضور الفعاليات الدينية الكبيرة.
وأعلنت إندونيسيا اكتشاف أقل من 300 حالة إصابة بفيروس كورونا لكن هناك مخاوف من وجود العديد من الحالات غير المكتشفة حيث اتهم العاملون في المجال الصحي الحكومة بالتقاعس.
وعلى مدى أيام حاولت السلطات إقناع اجتماع آسيا، الذي تنظمه حركة جماعة التبليغ الأصولية العالمية، بمنع التجمع الذي يعقد في جوا القريبة من مدينة ماكاسار في إقليم سولاويسي الجنوبي بعدما أصيب المئات بالعدوى في تجمع مماثل في ماليزيا.
وقال عدنان بوريشتا إحسان رئيس منطقة جوا على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت متأخر أمس "الحمد لله، اتفقنا أخيرا على إرجاء أو إلغاء الاجتماع".
وأضاف أن الزوار الموجودين الذين حضروا بالفعل سيجري عزلهم أثناء ترتيب مغادرتهم جوا.
وتجمع أكثر من 8500 شخص من أنحاء إندونيسيا وآسيا والشرق الأوسط في المنطقة.
وعلى الرغم من إلغاء المناسبة الدينية الإسلامية أقيمت احتفالية كبيرة بمناسبة رسامة قس كاثوليكي في جزيرة فلورس في شرق إندونيسيا رغم أن عدد المشاركين كان أقل من المتوقع.
وقال ماريوس أردو جلامو المتحدث باسم الحكومة المحلية إن نحو ألف شخص شاركوا في القداس على الرغم من أن التوقعات كانت تشير إلى مشاركة أقل بقليل من ثمانية آلاف.
وسجلت إندونيسيا حتى الآن 227 إصابة بفيروس كورونا و19 حالة وفاة حتى أمس الأربعاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة