للمرة الأولى منذ انتشار فيروس كورونا في المملكة المتحدة، وفى كافة أنحاء العالم، ظهر الأمير وليام للشعب البريطاني للحديث عن الأزمة، حيث نشر حساب "قصر كنسينجتون"، عبر انستجرام وقال: "متى وأينما وقعت الضربات، يتمتع شعب المملكة المتحدة بقدرة فريدة على التعاون .. تظهر الطريقة التى تدعم بها المجتمعات المحلية المتضررين أفضل قيمنا وطبيعتنا البشرية"
وتابع "رغبة الجمهور فى المساعدة في أعقاب المأساة يجب إدارتها وتوجيهها بأفضل طريقة ممكنة .. وهذا هو سبب أهمية إنشاء الصندوق الوطنى للطوارئ"، فيما نشر حساب NET نداءا لجمع الأموال لمساعدة المؤسسات الخيرية المحلية على دعم الأفراد الذين يعانون من المشقة نتيجة لتفشى فيروس كورونا.
واتخذ رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون، قرارا بإغلاق المدارس، حيث قال إنه اضطر لإغلاق الفصول الدراسية لما يصل إلى 8 ملايين طالب في إنجلترا - وهو أول إغلاق مدرسى على مستوى البلاد فى التاريخ البريطاني الحديث - حيث انتشر الفيروس بشكل أسرع مما كان متوقعًا، مما أجبر المعلمين والطلاب على العزل.
جاء القرار بعد ساعات من إعلان اسكتلندا وويلز إغلاق مدارسها الشاملة، وقررت آلاف المدارس فى إنجلترا من جانب واحد إغلاق أو إبعاد التلاميذ وسط نقص الموظفين ومخاوف الآباء.
وقال جونسون، إن المدارس ستظل مفتوحة، مع ذلك، للإشراف على مئات الآلاف من الأطفال من موظفي خدمة الصحة الوطنية وغيرهم من العاملين في الخطوط الأمامية، وكذلك للأطفال الضعفاء. كما أعلن خطة لتوزيع قسيمة وطنية لضمان حصول الطلاب المؤهلين للوجبات المدرسية المجانية وتوفير وجبة كل يوم، وقال إن امتحانات هذا الصيف سيتم استبدالها بتقييم المدرس.