وكان رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، نفى حدوث زلزال كبير تتعرض له مصر، مضيفًا فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه ترددت بعض الشائعات عن زلزال سيحدث فى مناطق العياط، أطسا، وأهناسيا من خلال مكبرات الصوت فى مساجد تلك المناطق وحث المواطنين على الخروج من البيوت إلى الزراعات.
وأكد المعهد، بطلان تلك الشائعات، مشيرا إلى أن الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد لم ترصد أى بيانات بشأن تلك الشائعات من حدوث زلازل، وأهابت بالجميع التحقق من أى معلومات فى هذا الخصوص من المعهد.
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها، وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة