تناولت برامج التلفزيون مساء أمس الاربعاء العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التي تشغل بال المواطن المصري وشغلت الرأي العام، ونرصد أبرزها فى التقرير التالي:
وزير التموين:
ننتج 270 مليون رغيف خبز يومياقال الدكتور على مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إن هناك اكتفاء ذاتي من الدواجن بنسبة 95% بسبب موسم رمضان الذي استعدت له الدولة جيدا، فضلاً عن تواجد كميات من اللحوم المجمدة يكفي إلى 6 أشهر على الأقل، ولا يوجد أى مشكلة فى استيرادها من الخارج حتى في ظل الأزمة، مشيرا أن اللحوم البرازيلية التي تم تربيتها في مصر وذبحها في مصر متوفرة بأسعار وصلت إلى 90 جنيه للكيلو الواحد، ولا يوجد اختلاف بينها وبين اللحوم الأخرى، مشيراً إلى أن اللحوم المحلية تُمثل 80% من استهلاك المواطنين.
وأضاف وزير التموين، خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية، أن البقوليات مثل الفول والعدس والفاصوليا وغيرهم، فإن هناك مخزون استراتيجي يكفي لمدة 4 أشهر تقريبا، مشيرا إلى أن وزارة الزراعة تمكنت من إيجاد أمصال للبذور التي تقاوم العفن الذي يصيب محاصيل الفول، ويتم استيراد فول من بريطانيا وأستراليا، وهذا العام تم استيراده من المغرب لأنهم لديهم أنواع من الفول جيدة للغاية.
ووجه وزير التموين، سؤالا إلى الشخص الذى يروج الشائعات بخصوص نقص السلع الغذائية، هل توجهت إلى أي محل بقالة تموينية ووجدت هناك نقصا في السلع؟، مطالبا المواطنين بالاتصال على الخط الساخن في حالة وجود أي شكوى متعلقة بنقص المنتجات أو امتناع أحد البقالين عن بيع المنتجات، مشيراً إلى أنه كل يوم صباحاً يتم إنتاج 270 مليون رغيف خبز يتم بيعهم للمواطنين ضمن منظومة الخبز.
طبيبة بصدر المنصورة: من يعلم بإصابته بكورونا تأتى له نوبة هلع
قالت الدكتورة آية الحديدى رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى الصدر بالمنصورة، إننا لا نصارح المريض المصاب بفيروس كورونا مباشرة أنه مصاب بهذا المرض، مضيفا أن هناك تمهيد للمريض بإصابته بالتهابات فى الجهاز الرئوى ونريد إجراء تحاليل، ويتم وضعك في غرفة منفردة حتى يتم شفاؤك وهكذا نتعامل مع حالات فيروس كورونا، مؤكدة أن المريض يحدث له حالة من الهلع عند معرفة أنه مصاب بفيروس كورونا وهذا يجعلنا نتعامل معه بكل حرص.
وأضافت أية الحديدى خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مساء dmc" المذاع علي قناه "dmc"، أن مرافقتى للحالة المصابة بفيروس كورونا جاءت تزامنا مع الوقت الذى تواجدت فيه كما أن أى طبيب آخر كان يفعل ما قمت به دون تردد، مضيفة أن الأطباء هم خط الدفاع الأول من فيروس كورونا ويجب علي الشعب أن يأخذ حذره .
وتابعت الطبيبة: "أننى وزملائي لا نفكر فى أى شيء.. وأى موقف نوضع فيه نتعامل معه دون التفكير فى أى شيء سوى مساعدة المرضى، ونضحى بأرواحنا والأطباء على مستوى الجمهورية تعمل أى وقت".
بسمة وهبة تجرى تحليل كورونا.. وتكشف نتائجه على الهواء
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنها مرت بفترة صعبة وحرجة خلال الفترة الماضية بعد إصابتها بدور إنفلونزا، حيث ظنت في بداية الأمر أنها مصابة بفيروس كورونا، قبل أن تجرى تحليل بمعامل وزارة الصحة وتأكدت من سلبيته النتائج بفيروس كورونا.
وأضافت "وهبة" خلال برنامجها "كل يوم" المذاع على شاشة "on e، : "عشت حالة رعب بسبب ما قرأته على السوشيال ميديا.. حالة من الارتباك، بسبب المعلومات المتضاربة التي يروج لها البعض على وسائل التواصل الاجتماعى.. ما حدث أصابنى بالخوف والرعب".
وواصلت: "كنت قلقلة وخائفة من أن أكون مصابة بفيروس كورونا.. وتحدثت لرئيس تحرير البرنامج، ثم ذهبت لإجراء التحاليل واطمأننت على نفسى بعد أن ظهرت التحاليل سلبية".
وناشدت المواطنين بعدم الاستماع للشائعات، والبقاء في منازلهم، وتجنب التجمعات، وعدم الاستهتار مع تحذيرات الدولة والصحة العالمية بشأن تداعيات فيروس كورونا.
تعرف على كيفية تطهير المنازل بأقل التكاليف
وضح الدكتور عمرو أحمد مصطفى عميد كلية الزراعة بجامعة القاهرة وأستاذ الكيمياء الحيوية، طريقة تعقيم وتطهير المنازل بأقل التكاليف.
وقال خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة: إن آخر بحث لمنظمة الصحة العالمية إن استخدام الكحول يكون في حالة عدم وجود المياه والصابون، وإذا استخدمت المياه والصابون عند أغلاق الحنفية سيتم التقاط الفروس مرة أخرى، فعلى الشخص أن يغسل يده ثم يقوم بتنشيفها ثم يغلق الصنبور بمنديل ويفتح الباب به ثم يلقيه فى القمامة.
وتابع: ليس من المفروض أن أطهر مكانى مرة فى اليوم ربما جاءنى ضيف حامل الفيروس، والتطهير غير التطعيم، والتطهير سهل جدا لتر مياه مع ملعقتان من الكلور ثم أضيفهم فى بخاخة وأقوم بتطهير الأسطح، ولا يفضل استخدامه على اليدين وإذا كان أحد المقيمين بالمنزل لديه حساسية من الممكن استخدام ماء الأكسجين، وسيقتل الفيروسات خلال 20 دقيقة.
وتواصل الأجهزة الرقابية، ومديريات التموين بالمحافظات، وإدارات التفتيش على الصيدليات، ضبط المخالفين والمتلاعبين في السلع ومواد التعقيم، من خلال شن الحملات المكبرة على الأسواق والصيدليات والمحلات ومنافذ بيع السلع التموينية، لضبط الأسواق ومواجهة جشع التجار، ومنع محاولات الاحتكار أو استغلال الظروف ومجارات الشائعات، بغرض إحداث حالة ارتباك في الأسواق، إلى جانب ضخ كميات كبيرة من السلع لبيعها في المنافذ الحكومية، لإحداث توازن في الأسعار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة