جرى اليوم الخميس، بميناء الجزائر العاصمة استقبال آخر رحلة بحرية على متن الباخرة "طارق ابن زياد" كانت تقل 742 مسافرا جزائرى قادمين من مدينة مارسيليا الفرنسية، وتم توجيههم مباشرة إلى الحجر الصحى بفندق مزفران بمدينة زرالدة، غربى العاصمة، كإجراء وقائى للحد من انتشار فيروس كورونا.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أنه كان فور رسو الباخرة تم اتخاذ اجراءات وقائية لاستقبال الوافدين وتوجيههم مباشرة إلى الحجر الصحى وتعد هذه الرحلة هى آخر رحلة بحرية قبل غلق الحدود البحرية تنفيذا لقرار الرئيس عبد المجيد تبون بوقف الرحلات البرية والبحرية وغلق الحدود البرية بسبب فيروس كورونا.
وقال يوسف شرفة والى العاصمة إن المواطنين العائدين سيقيمون بالفندق طيلة 14 يوما بتكفل تام من الدولة من إطعام ونشاطات ترفيهية والمراقبة الصحية بمعدل مرتين فى اليوم، موضحا أنه من بين العائدين 22 رضيعا و 13 طفلا وحوالى 20 امرأة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة