أغلقت الهند الطرق في كشمير اليوم الخميس، بعدما أعلن الإقليم الذي تجتاحه الاضطرابات اكتشاف أول إصابة بفيروس كورونا فيما فرضت عدة أنحاء أخرى بالبلد قيودا على التجمعات العامة في محاولة للحد من انتشار المرض.
وتفشى المرض ببطء في جنوب آسيا ذي الكثافة السكانية العالية مقارنة بمناطق أخرى في العالم. لكن الحالات الجديدة في الهند وباكستان وأفغانستان وسريلانكا في تزايد مستمر حيث تجاوز الإجمالي في المنطقة 500 حالة توفي منها خمس.
وعبرت السلطات عن قلقها من أن هذه البلدان على وجه الخصوص قد تكون في خطر إذا بدأ الفيروس يتفشى محليا بسبب سوء حالة المنشآت الصحية والبنية التحتية.
وفي كشمير أبلغ العشرات رويترز أنهم مُنعوا من مغادرة مناطقهم السكنية اليوم الخميس بسبب إغلاق الشرطة وقوات الأمن الطرق.
وقال حسيب موغال مفوض شرطة سريناجار لرويترز إن الطرق أغلقت في أنحاء الإقليم لمنع انتشار الفيروس.
وفرضت مناطق أخرى في الهند قيودا على التجمعات العامة مع ارتفاع حالات الإصابة بكورونا هناك إلى 166 حالة.
ولجأت ولاية راجاستان الصحراوية في وقت متأخر أمس الأربعاء لقوانين تعود إلى حقبة الاستعمار لمنع تجمع أربعة أشخاص أو أكثر وهي قوانين كانت تستخدم كثيرا لمكافحة الشغب. وطبقت مدينة مومباي، المركزي المالي في الهند، إغلاقا جزئيا للمباني الحكومية اليوم الخميس وأصدرت توجيهات لما لا يقل عن نصف الموظفين بالعمل من المنزل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة