غادة والى: "الفيروسات والخوف معديين كذلك الهدوء نحن نقرر أيهما سينتشر"

الخميس، 19 مارس 2020 11:28 ص
غادة والى: "الفيروسات والخوف معديين كذلك الهدوء نحن نقرر أيهما سينتشر" الدكتورة غادة والي
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الدكتورة غادة والى، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس مكتب الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات، أن الفيروسات والخوف معديين، وكذلك الهدوء والتعاطف، موجهة الشكر لطاقم العمل وموظفى الأمم المتحدة.

وقالت والى فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر :"الفيروسات والخوف معديين، وكذلك الهدوء والتعاطف والنعمة، نحن نقرر أيهما سينتشر، ممتنة لموظفى الأمم المتحدة، لاختيارهم بحكمة كن لطيفًا، ابق آمنًا!".

غادة والى
غادة والى

 

وكانت الدكتورة غادة والى، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس مكتب الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات، قد طالبت المنظمة الدولية بالسماح للمنظمة فى فيينا ببقاء الموظفين فى المنازل حتى يوم 22 مارس القادم، للمساعدة فى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 11".

وقالت الدكتورة غادة، فى تغريده لها عبر حسابها الرسمى على تويتر: " البقاء فى المنزل للمساعدة فى احتواء فيروس كوفيد 19، فى تضامن وانسجام مع سياسة البلد المضيف". وتابعت والى، أطلب من الأمم المتحدة ومقرها فى النمسا، بقاء الموظفين والعمل من المنزل حتى 22.03، مع استثناء الموظفين المهمين، حتى نتجاوز معا هذه المحنة".

وكانت الدكتورة غادة والي، أصدرت تعليمات ببدء تطبيق نظام العمل من المنزل واتخاذ اجراءات للحد من السفر الى الدول الأخرى فى مهام عمل وأنشطة ميدانيه ومنع الزيارات لغير العاملين الاساسيين وأيضا منع الاجتماعات بالمقار وايقاف الفعاليات والاحتفاليات، وذلك فى إطار مواجهة فيروس كورونا واتساقا مع ما اتخذته الحكومة النمساوية من اجراءات احترازية تبدأ من يوم الاثنين بإغلاق تدريجى للمدارس بعد أن تم ايقاف الدراسة فى الجامعات.

كما تم تطوير خطط العمل البديلة وسيتم اختبار إدارة العمل عن بعد يوم الاثنين المقبل كما أخطرت "غادة والى" الخارجية النمساوية بالإجراءات التى تم اتخاذها فى اطار تنسيق الجهود الخاصة بمنع انتشار الفيروس الذى ترتفع اعداد المصابين به يوميا فى العديد من الدول الأوروبية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة