نائب تركى معارض يفضح أكاذيب أردوغان: أرقام السلطة عن مصابي كورونا ليست حقيقية

الخميس، 19 مارس 2020 10:30 م
نائب تركى معارض يفضح أكاذيب أردوغان: أرقام السلطة عن مصابي كورونا ليست حقيقية اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن النائب بحزب الخير التركي المعارض أهات أنديجان، أكد أن الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة حول انتشار فيروس كورونا لم تكشف عن الحجم الحقيقي للمرض بتركيا، وسبق أن قال تقرير إخبارى أمريكى أنه مع انتشار فيروس كورونا فى مختلف الدول الواقعة على الحدود التركية، ظل الرئيس التركى أردوغان ووزراؤه في حالة إنكار، وذلك فى مواجهة عدم التصديق المحلي والدولي حول عدم وجود الفيروس التاجي الجديد في تركيا.

وانتقد أنديان خلال أحد اللقاءات بالبرلمان التركي في إطار جلسات مكافحة فيروس كورونا، وزير الصحة التركي فخر الدين قوجا، متهمًا إياه بعدم إدارة الأزمة بشكل جيد، قائلًا «لا أحد يعرف شيء بشأن انتشار المرض بتركيا، هناك 80 % من المرضى ما زالوا خارج الحجر الصحي، إدعاءات الوزارة حول موضوع التشخيص السريع غير الصحيحة. فهم لم يتمكنوا من إدارة الأزمة الحالية بشكل جيد».

وأوضح أنديان أن المصابين داخل الحجر الصحي ممن تتابعهم الحكومة يمثلون 20 % فقط من العدد الحقيقي ما يعني وجود 80 % من المصابين ما زالوا خارج العناية والرعاية، مشيرًا إلى فشل الوزارة في التعامل مع الموقف، وأنه كان يتوجب أخذ الاستعدادات اللازمة قبل أن يصل الفيروس إلى تركيا، وأهم تلك الاستعدادات كان استيراد جهاز اختبار تشخيصي للفيروس يستغرق فترة أقصر من التشخيصات المتعارف عليها.

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، كمال كلتيشدار أوغلو، تحدث في اجتماع حزبه باللجنة المركزية للحزب، فيما يتعلق بالقبض على الصحفيين، حيث قال كمال كلتيشدار أوغلو: لقد انتقلوا من سجن شبه مغلق إلى سجن مغلق، أنا أعتبر أن اعتقال الصحفيين كارثة على الجمهورية وعلى حقوق الإنسان والديمقراطية.

وانتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري، ممارسات حكومة العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان، وانتهاكها لحرية الصحافة والتعسف بحق الصحفيين، وعلق عبر حسابه الخاص على موقع تويتر قائلًا: القصر مستمر في اعتقال الصحفيين المستقلين ومراقبة وسائل الإعلام وهضم آراء المعارضة، ولا ينسى أي شخص أننا على الرغم من القصر سننشئ تركيا التي سيكون بها سيادة القانون وضمان حرية الصحافة مجددًا.

وكانت السلطات التركية حجبت الموقع الإخباري «أوضة تي في»، واعتقلت رئيس تحرير الموقع باريش بهليوان، بعد أيام من اعتقال مسؤول الأخبار باريش تكر أوغلو، والكاتبة الصحفية هوليا كيليج، نجلة رئيس مدينة مانسيا عن حزب الشعب الجمهوري، بيكتاش كيلينتش، بسبب نشر تقرير عن مقتل رجل مخابرات تركي في ليبيا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة