اقتراح برغبة فى البرلمان لتوفير مصل عقر الكلاب بالمستشفيات والوحدات الصحية

الإثنين، 02 مارس 2020 02:12 ص
اقتراح برغبة فى البرلمان لتوفير مصل عقر الكلاب بالمستشفيات والوحدات الصحية مجلس النواب
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم النائب محمد حمدى دسوقى، وكيل لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، باقتراح برغبة موجه لوزيرة الصحة والسكان، بشأن إمداد مديريات الصحة بكمايات إضافية من مصل عقر الكلاب، وقال النائب محمد حمدى دسوقى، إن مصل عقر الكلاب ناقص وأحيانا غير متوفر في الوحدات الصحية بالقرى بمختلف المحافظات، وناقص ببعض المستشفيات، مما يتسبب في معاناة المواطنين في حالة إصابة أي مواطن بعقر من الكلاب خاصة الكلاب الضالة، وهذه الحوادث والحالات متكررة يوميا، مطالبا بتوفير هذه الأمصال في كل المستشفيات والوحدات الصحية، لتكون هناك سرعة في علاج أي مصاب بعقر الكلاب وعدم التعرض لأى مضاعفات خطيرة.

وأشار  "دسوقى"، إلى أن الأهالى في القرى يعانون أشد المعاناة في حالة إصابة أي فرد بعقر كلب، نظرا لعدم توفر المصل في الوحدات الصحية، مما يضطرهم للجوء على مستشفى المركز، وذلك قد يتسبب في تأخر علاج المريض بسبب بعد المسافة.

وطالب وكيل لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بوضع إجراءات حاسمة للتصدى ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في كل المحافظات بالشوارع والميادين، وتعرض العديد من المواطنين لإصابات وعاهات مستديمة وأحيانا تكون حالات خطرة، بسبب عقر هذه الكلاب لهم، خاصة الأطفال.

وكان بعض النواب بالبرلمان، تقدموا بطلب مناقشة عامة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيري الصحة والزراعة، بشأن استمرار أزمة انتشار الكلاب الضالة فى مصر دون وجود حل، مؤكدين أنه لا تزال أزمة الكلاب الضالة في مصر، قنبلة موقوتة تهدد حياة أطفالنا في الشوارع و الأحياء المصرية، وأنه لا يمر عام دون أن نرى حالات عقر للأطفال وحتى باقي الفئات العمرية من قبل الكلاب الضالة المنتشرة وبغزارة في الأحياء المصرية.

وجاء في الطلب: "حتى الآن لم تجد الدولة حلاً يرضى كافة الأطراف، فالأهالي تريد قتلها خوفاً على أطفالهم منها، خاصة بعد انتشار حالات العقر ووفاة البعض بسبب انتقال مرض السعار لهم، أما منظمات المجتمع المدني، فترفض قتل هذه الكلاب، وتحارب حملات الأحياء دائما".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة