كشف الجنرال التركى البحري المتقاعد توركار أرتورك، أن مسألة إرسال الجنود الأتراك إلى إدلب السورية بمثابة إرسالهم للموت المحقق، حيث يتم نشرهم في مواقع تحتاج إلى السيطرة على المجال الجوى، وكذلك إلى غطاء جوي قريب منهم لتقديم الحماية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يؤكد رغبة السلطة في تحقيق مصالح شخصية لها علي حساب الجنود الاتراك مثل خلق دعم شعبي لها داخل تركيا على حساب الزج بالجنود الأتراك للموت داخل الأراضي السورية.
وأكد الجنرال التركى البحري المتقاعد خلال الفيديو، أن السلطة التركية تسعى وراء أيديولوجية إخوانية جعلتنا نصل إلى نقطة خطيرة، حيث أصبحت مصالح تركيا وأمنها القومي تتعارض مع مصالح السلطة ورغبتها في البقاء على كرسي الحكم، مؤكدا أن السلطة ترغب في البقاء حتى ولو كلفها ذلك مصالح تركيا وأمنها القومي.
وأشار الجنرال المتقاعد إلى أنه سيكون من الحكمة البحث عن بعض الحلول للمصالحة بدلاً من السياسة الخارجية القائمة على مبدأ القوة.
وفى وقت سابق ذكر، موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.
وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة