فى هذه الأيام من كل عام ينتظر الفلاحون حصاد البطاطس الذى يعد عيدا لهم، حيث تمتلئ الحقول بالفلاحين لجمع المحصول الذى يكسو الأرض باللون الأصفر، ويذهب العمال إلى الحقول قبل طلوع الشمس لجنى الثمار باستخدام المواشى والمحراث البلدى الذى يستخدم فى استخراج البطاطس من الأرض.
ورصد "اليوم السابع" حصاد المحصول بأحد الحقول، حيث انتشر العمال فى الحقل لجمع البطاطس وتعبئتها، حيث تقوم السيدات بنقل المحصول على رؤوسهن إلى مكان مخصص للتعبئة والفرز وسط فرحة ترتسم على وجوههم، قبل توريدها للتجار وتوزيعها على الأسواق.
وفى السياق واصلت اللجان الفنية التابعة، لإدارة الخضر بالإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة، تكثيف حملاتها والمتابعة المستمرة وبرامج التوعوية على حقول زراعات البطاطس الصيفى بمختلف المحافظات، لزيادة الإنتاج والمعروض منها بالأسواق، وعدم تأثر المحصول بالمناخ المتغير، بالإضافة إلى بدء الموسم التصديرى الجديد لبطاطس المائدة، وتواصل تدقيق المساحات وتقدير إنتاجية المحصول لتوفير المعلومات اللازمة لاحتياجات السوق المحلى والأسواق الخارجية.
وقال الدكتور علاء البحراوى، مدير ادارة الخضر بالإدارة المركزية للمحاصيل الزراعية، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن إجمالى المساحات التى تزرع من البطاطس الصيفى وهى ضمن الثلاث عروات الأساسية سواء للتصنيع أو التصدير أو الاستهلاك المحلى تبلغ 129 ألف و911 فدان بمتوسط 14 طن بمختلف المحافظات، بالإضافة إلى المتابعة الدورية على المحصول لزيادة الإنتاج.
وأضاف "البحراوى"، أن هناك متابعات مستمرة لجميع أنواع الخضر من خلال المرور الحقلى بالغيطان، وعقدة الندوات الارشادية فى الحقل للتعريف بأهم الممارسات الجيدة لمتابعة المحصول ومواجهة المناخ المتغير، متابعا أن اللجان تعمل على دوريا بالمرور على جميع زراعات الخضراوات بجميع المحافظات، وفى حالة وجود شكوى تتوجه اللجان على الفور لحل المشكلة وتقديم كل الدعم للمزارعين من خلال غرف العمليات المركزية المشكلة لتلقى شكاوى المزارعين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة