رئيس برلمان النمسا: تدريب الأئمة الأجانب بالأزهر تجربة فريدة لنشر التعاليم الصحيحة

الإثنين، 02 مارس 2020 01:14 م
رئيس برلمان النمسا: تدريب الأئمة الأجانب بالأزهر تجربة فريدة لنشر التعاليم الصحيحة لقاء شيخ الأزهر مع رئيس برلمان النمسا
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى فضيلة الإمام الأكبر  الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم الإثنين، رئيس البرلمان النمساوى،  فولفجانج سوبوتكا والوفد المرافق، بمقر مشيخة الأزهر، فى إطار تعزيز سبل التعاون بين الجانبين.
 
فى بداية اللقاء رحب فضيلة الإمام الأكبر برئيس البرلمان النمساوى، مبينًا أن الأزهر الشريف يحمل على عاتقه نشر قيم التسامح والحوار وقبول الآخر، ويتواصل دائمًا مع جميع المؤسسات الدينية الكبرى فى أوروبا، لافتًا أن الأزهر لديه برنامج خاص بالأئمة الأجانب لتأهيلهم للتعامل مع ما تبثه الجماعات الإرهابية من أفكار مغلوطة.
 
وأشار فضيلته إلى المساعى المخلصة التى خاضها برفقة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، من أجل تعزيز الحوار بين الشرق والغرب، والعمل المشترك الذي توج بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، مشددًا على أن الدين لم يكن عقبة في الخروج بهذه الوثيقة ولكن العقبة في من يسرق الدين لتحقيق أجنداتٍ خاصة، كالجماعات الإرهابية التي قامت بتشويه صورة الأديان بإساءة تفسير الكثير من المصطلحات كالجهاد، والخلافة، والقتل، وغيرها. 
 
من جانبه أشاد رئيس البرلمان النمساوي خلال اللقاء بالدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف وإمامه الأكبر في مكافحة التطرف وترسيخ مبادئ السلام والعيش المشترك وقبول الآخر، مؤكدا أن تدريب الأئمة والوعاظ الأجانب بالأزهر تجربة فريدة لنشر تعاليم الإسلام الصحيح، آملًا أن تستفيد بلاده من هذا البرنامج التدريبي لتدريب الأئمة بالنمسا لتوضيح صورة الإسلام الحقيقية حتى لا يعيش المسلمون بها في عزلة داخل مجتمع مواز للمجتمع النمساوي، مؤكداً على دور مصر وأهميتها كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وكونها البوابة الكبيرة لإفريقيا.
 
وكان قد استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، السفير أنطونيو باتريوتا، سفير البرازيل بالقاهرة. 
 
قال فضيلة الإمام الأكبر إن رسالة الأزهر الشريف قائمة على التعايش المشترك بين أتباع الأديان، وقد بذلنا في سبيل تحقيقه جهدًا كبيرًا، حيث أنشأنا بيت العائلة المصرية ـ وهو نموذج يحتذى في تحقيق التعايش بين المصريين، كما نظمنا العديد من المؤتمرات الداعية لذلك ومنها "مؤتمر الحرية والمواطنة"، الذي نظمه الأزهر قبل عامين، للدعوة لترسيخ مبدأ المواطنة والعيش المشترك.
 
 
وأضاف فضيلته أن جهود الأزهر في تعزيز السلم العالمي قد استمرت، من خلال توثيق العلاقات ما بين الأزهر والكنائس العالمية، بدءًا بكنيسة كانتربيري، ومجلس الكنائس العالمي، وتوج هذا الجهد بلقاء البابا فرانسيس، ما دفعنا للتفكير في إصدار وثيقة الأخوة الإنسانية، كدليل إرشادي لحل الكثير من أزمات العالم المعاصر، تلك الوثيقة التاريخية التي لاقت استحسان الكثيرين وأشادت بها منظمة الأمم المتحدة، التي تدرس حاليًا إعلان الرابع من فبراير كيومٍ عالميٍ للأخوة الإنسانية.
 
من جانبه أعرب سفير البرازيل عن تقديره الكبير للأزهر الشريف، والجهود التي يبذلها فضيلة الإمام الأكبر لترسيخ التسامح والسلام العالمي، مشيرًا إلى حرص بلاده على توثيق علاقاتها مع الأزهر بوصفه أعرق مؤسسة إسلامية وسطية في العالم.
 
IMG-20200302-WA0019
 
IMG-20200302-WA0020
 
IMG-20200302-WA0021
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة