صدامات بين شرطة هونج كونج ومتظاهرين فى ذكرى حريق مترو الأنفاق

الإثنين، 02 مارس 2020 03:00 ص
صدامات بين شرطة هونج كونج ومتظاهرين فى ذكرى حريق مترو الأنفاق هونج كونج
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقعت صدامات بين شرطة هونج كونج ومحتجين في منطقة مونج كوك المزدحمة، حيث أشعل المتظاهرين النيران في حواجز على الطريق، ورموا زجاجات المولوتوف على عناصر الشرطة الذين ردوا بإطلاق الغازات المسيلة للدموع، ووقعت هذه الصدامات عندما توجه المحتجون إلى مدخل محطة النقل عبر الأنفاق "برينس إدوارد"، لإحياء ذكرى أحداث العنف التي وقعت هناك قبل ستة أشهر.

وقد تدخلت الشرطة لإزالة الحواجز من الطريق ولكن المواجهات بين الجانبين استمرت لساعات.

وكانت الشرطة في 2019/08/31 أغلقت بعد يوم من الاحتجاجات المحطة المذكورة، وانهالت على الركاب بالضرب بالهراوات ورشتهم بسائل الفلفل، قائلة إنها استخدمت أدنى قوة ضرورية، بينما لا يصدق الأهالي الرواية تلك.

أطلقت شرطة هونج كونج الغاز المسيل للدموع، لتفريق مئات المحتجين المتشحين بالسواد الذين تسلح بعضهم بقنابل بنزين أثناء تجمع حاشد فى ذكرى مرور 6 أشهر، على اقتحام السلطات لمحطة مترو أنفاق حيث أُلقى القبض على متظاهرين.

وتعد هذه أعنف اشتباكات تشهدها المدينة الواقعة تحت حكم الصين بعد فترة هدوء نسبى فى أعقاب احتجاجات حاشدة مناوئة للحكومة تصاعدت حدتها فى يونيو من العام الماضي.

وتتزامن الأحداث الحالية مع مخاوف من انتشار فيروس كورونا والتى جعلت الكثيرين من السكان يلزمون بيوتهم، واحتشد مئات المحتجين فى منطقة مونج كوك وفى محيطها وعند محطة مترو برنس إدوارد حيث اندلع بعض من أسوأ أحداث العنف فى 31 أغسطس حين أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على محتجين مطالبين بالديمقراطية كانوا يرشقونها بالقنابل الحارقة.

وردد البعض هتافات "حرروا هونج كونج، ثورة عصرنا" بينما دعا البعض الآخر لحل قوة الشرطة فى تأكيد لمطالب مظاهرات سابقة.

ومع زيادة عدد المحتجين أشعل بعضهم النيران على طريق ناثان بمنطقة كولون فى حين أقام آخرون حواجز عليه. وأغلقت السلطات محطة مترو مونج كوك.

وأعادت هذه المشاهد إلى الأذهان أحداث الاشتباكات التى أوقعت هونج كونج فى الفوضى العام الماضى ومثلت أخطر تحد لشعبية الرئيس الصينى شى جين بينغ.

 

ويشعر محتجون كثيرون باستياء مما يعتبرونه تدخلا من الصين فى شؤون هونج كونج التى عادت لحكم الصين فى عام 1997 بموجب صيغة "بلد واحد ونظامان" التى استهدفت ضمان حريات لا يتمتع بها أهالى بر الصين الرئيسي.

 

وتقول الصين إنها ملتزمة بهذا الترتيب وتنفى التدخل. واتهمت الصين حكومات أجنبية، منها الولايات المتحدة وبريطانيا، بتأجيج الاضطراب.

 

ودعا المحتجون لإجراء تحقيق مستقل مع قوة الشرطة، وهو أحد خمسة مطالب تقدم بها المحتجون إلى حكومة هونج كونج، وسط مزاعم بلجوئها إلى القوة المفرطة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة