تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، بطلب إحاطة موجه إلى وزير القوى العاملة الدكتور محمد سعفان، انتشار عدد من الشركات الخاصة التى تطلب شباب حديثى التخرج ومؤهلات عليا ومتوسطة وغيرها للعمل لديها، ويقومون بالتلاعب بأحلام الشباب ويستغلون حاجتهم للعمل لاستقطابهم واستنزاف أموالهم بزعم ملء استمارات التوظيف "الأبلكيشن"، أو إجراء رسوم المقابلات الشخصية للقبول بالوظيفة.
وأوضح أن حالات النصب ليست عن طريق المكاتب الوهمية فقط بل توسعت حتى شملت إعلانات توظيف مضللة على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا أن الأمر يصبح كارثيا في ظل الرقابة الغائبة وعدم المتابعة المستمرة من قبل وزارة القوى العاملة على نشاط تلك الشركات.
وأكد أن طرح الإعلانات عن وظائف وهمية في سوق العمل، ثم انتشارها، يؤثر على ثقة الشباب المصرى في الإعلانات المتداولة من قبل الجهات الرسمية، ويتسبب في عزوفهم عن التقدم لتلك الوظائف، لذا لا بد من إجراءات صارمة ضد تلك الجهات، خاصة أن أثارها سلبية على الاتجاه العام للدولة، خاصة وأن وجود شركات وكيانات وهمية للوظائف، لها مردود سلبى على الاقتصاد.
وطالب النائب وزارة القوى العاملة بالتصدي لظاهرة انتشار شركات التوظيف الوهمية التي تنصب علي الشباب، عن طريق فحص جميع سجلات شركات التوظيف المسجلة بالوزارة لعمل قائمة استرشادية بأسماء الشركات المرخصة والمعتمده للتوظيف ذات السمعة الطيبة ليتعامل الشباب معها حتي لا يقعوا في فخ الشركات الوهمية، وأضاف أن أي تنمية اقتصادية لا تشمل استغلال الطاقات البشرية الموجودة في البلد تعتبر منقوصة لذلك يجب أن تستثمر مواردها البشرية وخاصة من الشباب لان الطاقات المعطلة تعتبر قنبله موقوتة.