أطلقت شرطة هونج كونج الغاز المسيل للدموع لتفريق المئات من المتظاهرين الذين يرتدون ملابس سوداء، بعضهم مسلحون بقنابل البنزين، خلال تجمع حاشد بمناسبة مرور ستة أشهر على اقتحام السلطات لمترو الأنفاق واعتقال المتظاهرين.
وتعد الاشتباكات الأخيرة من بين أكثر المعارك عنفًا في المدينة التي تحكمها الصين بعد فترة من الهدوء النسبي في أعقاب الاحتجاجات الشديدة المناهضة للحكومة التي تصاعدت في يونيو من العام الماضي ، مع استمرار المخاوف من فيروس كورونا في إبقاء العديد من السكان في منازلهم.
تجمع مئات المحتجين في وحول منطقة مونغ كوك ومحطة مترو برينس إدوارد ، حيث اندلعت بعض أعمال العنف الأكثر عنفًا في 31 أغسطس ، عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية والقوا قنابل حارقة.
أعادت المشاهد صوراً للاشتباكات التي أغرقت المدينة في الاضطرابات العام الماضي وفرضت على أخطر تحد شعبي الرئيس الصيني شي جين بينغ.
تم القبض على أكثر من 7000 شخص في الاحتجاجات المناهضة للحكومة ، وكثير منهم بتهمة التجمع غير القانوني أو أعمال الشغب ، والتي يعاقب عليها بالسجن لمدة أقصاها 10 سنوات.
الشرطة تلقى البقض على متظاهرين
إلقاء القبض على أحد المتظاهرين
النيران تتصاعد
رد أفعال المتظاهرين
ضابط شرطة مكافحة الشغب
ضابط يبعد المتظاهرين
ضابط يصوب مسدسه نحو المتظاهرين
ضباط شرطة مكافحة الشغب في هونج كونج يطلقون النار على الغاز
متظاهر يشعل النيران
مجموعة متنوعة من ضابط الشرطة
