ادعى المحلل البارز "مينج تشى كو" أن شركة أبل قد تواجه صعوبات فى زيادة إنتاج هواتف آيفون المقبلة بعد أن تسبب فيروس كورونا فى تعطيل عمليات التصنيع، مؤكدًا أن المنشآت الصينية لا تعمل بكامل طاقتها فى الوقت الحالى وقد لا تتمكن من الوصول إلى أعلى مستويات الأداء حتى مايو.
ووفقًا لموقع "ميرور" البريطانى، من المتوقع أن تصدر عملاق التكنولوجيا iPhone SE2 الجديد الرخيص فى النصف الأول من عام 2020، يليه نموذج رائد فى سبتمبر، لكن الفيروس تسبب فى إغلاق بعض المنشآت مؤقتًا، وليس معروفًا متى سيكون بمقدورهم بدء العمل بكامل طاقتهم مرة أخرى.
وقد أعلنت شركة LG innoteck إغلاق مصنع فى جومى بكوريا الجنوبية، والذى يصنع كاميرا هاتف أبل، إذ يتم تطهيره هذه الأيام، وفى وقت سابق من هذا الشهر، أكدت شركة أبل أن فيروس كورونا سيتسبب فى نقص عالمى فى أجهزة الأيفون، والذى من المحتمل أن يضر بإيرادات الشركة ويخفض الأرباح، كما أصدرت الشركة بيانًا طويلًا وصريحًا أشاد بالعاملين الصحيين الذين يكافحون المرض، ولكنه حذر أيضًا بصراحة من تأثير الفيروس ماليا عليها.
و تقع مصانع الأيفون التابعة لأبل خارج مقاطعة Hubei حيث توجد ووهان، معقل المرض، إلا أنها مقفلة حاليًا، تزامنا مع محاولات السلطات لاحتواء انتشارCovid-19، وهو الاسم الرسمى لفيروس كورونا الجديد الفتاك.
وكتبت أبل: "مع استمرار استجابة الصحة العامة لـCOVID-19، تبقى أفكارنا مع المجتمعات والأفراد الأكثر تضررًا من المرض، ومع أولئك الذين يعملون على مدار الساعة لاحتواء انتشاره وعلاج المرضى، وستضاعف أبل تبرعها المعلن مسبقًا لدعم هذا الجهد التاريخى للصحة العامة."
وخفضت أبل أرباحها المقدرة لهذا العام، ما أدى إلى انخفاض أسعار الأسهم فى الأسواق فى جميع أنحاء العالم مدفوعة بمخاوف من أن هذا المرض سوف يسبب الركود الاقتصادى العالمى، إذ قالت الشركة: "لا نتوقع أن نلبى إرشادات الإيرادات التى قدمناها لربع مارس بسبب عاملين رئيسيين"