قالت صحيفة زمان التركية إن الشرطة التركية ألقت القبض على رئيس تحرير جريدة “Doğu Haber، بسبب منشور على حسابه فى تويتر تناول الأحداث في إدلب.
وأشارت الصحيفة المعارضة لنظام أردوغان إلى أن الكاتب الصحافي ألبتاكين دورسون تم اعتقاله بسبب تغريدة بتاريخ 29 فبراير المنصرم، ووجهت له تهمة إثارة العداء والكراهية بين المواطنين.
المحامي كامل أيتاتش، أوضح أن موكله دورسون أوغلو لم يرتكب جريمة، وأنه معارض مزعج للسلطة السياسية، مشيرًا إلى أن السلطات بدأت تحقيقات معه.
يشار إلى أنه بعد مقتل 34 جنديا تركيا فى الهجوم الذى شنه الجيش السورى فى إدلب السورية الخميس الماضى، أعلنت النيابة العامة فتحت تحقيقات فى مشاركات استفزازية على مواقع التواصل الاجتماعى.
وكان من الملاحظ وجود خلل وبطء فى الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعى فى تركيا، مع تأخر الإعلان الرسمى عن حصيلة الضحايا فى الهجوم الغادر.
وأثار الرئيس أردوغان غضبا واسعا، عندما تحدث عن واقعة استشهاد الجنود، وتطرق إلى حواره مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وحديثهما عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفاجأ الجميع بضحكات عالية، صاحبها تصفيق حار من الحاضرين، وكأن شيئا لم يكن.
أردوغان قال فى تصريحات، خلال لقائه مع نواب حزب العدالة والتنمية في إسطنبول: “بالأمس قال ترامب: ما الذي ينتظره بوتين، ماذا يريد؟ فقلت له: إنهم يريدون بترول قامشلي. قال لي: هل هناك بترول؟ قلت نعم، ولكن ليس بقدر بترول دير الزور”، بعدها بدأ أردوغان في الضحك بصوت مرتفع، وسط تصفيق من الجميع.
مواقع التواصل الاجتماعي شهدت موجة كبيرة من الغضب ضد أردوغان بسبب ضحكاته قبل أن تجف دماء الشهداء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة