استعرض مجلس النواب، الخطوات والتدابير والإجراءات التى اُتخذت في سبيل الوقاية واحتواء انتشار فيروس كرونا المستجد، مؤكدا أن هذه الخطوات الحاسمة التى اتخذتها الدولة ابتداء من القيادة السياسية التى وجهت بضخ مليارات الجنيهات حفاظاً على صحة وسلامة أبناء الوطن معلنة اعطاء الاولوية لصحة المواطنين على اي أمر آخر ، وما تلا ذلك من تدابير احترازية حازمة ووقائية ومتعددة اتخذتها الحكومة اهمها تخفيض اعداد الموظفين وتحديد ساعات العمل في المطاعم والمقاهي المحلات والمولات التجارية تجنيباً لأبناء شعب مصر من احتمالات انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي استباح معظم دول العالم قويها وضعفيها.
وأشاد مجلس النواب، بالأداء الرائع والاستجابة الكريمة للقوات المسلحة الباسلة التي ما بخلت بجهد في اتخاذ كافة الإجراءات الاستباقية والتدابير الاحترازية السريعة بأسلوب احترافي -كعادتها دائماً- لتعقيم وتطهير كافة المؤسسات والمنشآت الحيوية والحكومية والتي يرتادها عدد كبير من المواطنين وفي مقدمتها مجلس النواب لضمان تحقيق الوقاية والحماية من أي خطر محتمل، موجهاً الشكر والتقدير لقادة وأفراد قواتنا المسلحة الباسلة الذي جعل كل فرد منهم الوطن أغلى من حياته.
وناشد مجلس النوب، في بيان له اليوم، أبناء شعب مصر الأبي، كل في موقعه، بالبقاء في المنازل، وعدم التحرك أو الخروج منها إلا للضرورة منعا لانتشار الفيروس، والالتزام بالتعليمات الصحية والتوجيهات الوقائية الصادرة عن الجهات المختصة، وتطبيق تلك الارشادات، إذ أن درجة استجابة المواطنين بالبقاء في المنازل ستساهم في منع انتشار الفيروس والحد منه، وبالتالي تجنب اتخاذ أي تدابير إضافية قد يحتمل اتخاذها لمواجهة هذا المرض واحتوائه نتيجة لذلك. وبالتالي فإن سلوك المواطنين في الأيام المقبلة هو الذي سيحدد الاجابة على هذه التساؤلات.
وأكد البرلمان، على اطمئنانه لتوافر السلع الغذائية واتاحتها للجميع في كل الأوقات، مع وجود احتياطى استراتيجى كافى منها، وبالتالى لا توجد أى ضرورة للشراء غير المبرر.
وأخيرا، يهيب المجلس بالمواطنين التحلى بالمسئولية، وأخذ الأمر بالجدية اللازمة وعدم الاستهانة به، والبعد عن الشائعات وعدم المساهمة في نشرها وعدم تداول معلومات من غير مصادرها الرسمية، والتعلم من تجارب الدول الأخرى ففيها ما يكفي من الدروس المستفادة.