كشف رئيس الوزراء العراقي توفيق علاوى، النقاب عن الطريقة التى كلف بها لتشكيل الحكومة، حيث عرضت عليه الحكومة فى وقت شهدت فيه البلاد حالة من المظاهرات العارمة، حيث جرى اختياره من قبل أعضاء برلمانيين من كتل مستقلة مكونة من 58 نائبًا، وهى التى رشحته لرئيس الجمهورية برهام صالح.
وأكد، فى حوار مع قناة سكاى نيوز عربية، أنه مرشح مستقل جاء بتكليف من كتل مستقلة لا تمثل أى جهة سياسية ولا أحسب على أى كتلة أو جهة سياسية أيًا كانت .
وأكد أنه كان أمام خيارين؛ الأول إما اتباع نظام المحاصصة أى إسناد كل وزارة للكتل السياسية العراقية ومن عيوب هذا النظام هو أن كل كتلة اعتبرت الوزارة وكأنها مؤسسة تابعة لها ، مؤكدأ أنه جاء بتوجهات مخالفة لرغبات وأطماع هذه الجهات.
وأشار إلى أنه واجه هذه الجهات إما القبول بالعمل فى الحكومة والمشروع الذى يطرحه هو أن تكون الوزارات هى تابعة للكتل البرلمانية والحزبية لإنقاذ البلاد، أو أنه يتقدم باستقالته، كاشفًا أن بعض هذه الكتل طالبت بوزارة واحدة ومساعدته لكنه رفض رفضاً قاطعاً.
وأشار إلى أن د. عدل عبد المهدي رئيس وزراء عراق السابق مع الأسف إنصاع لتعليمات وتوجيهات بعض هذه الكتل، وهو ما أدى إلى ما ألت إليه الأمور فى الوقت الراهن.
وشدد على أنه حرص على أن يأتى بحكومة مستقلة لا علاقة لها بتلك الأحزاب والكتل التى لا تسعى إلا لتحقيق مصالحها، بهدف استنزاف أموال العراق .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة