كيف تعمل الإخوان على بث الرعب عبر نشر الشائعات والأكاذيب؟.. خبير يُجيب

الجمعة، 20 مارس 2020 03:00 ص
كيف تعمل الإخوان على بث الرعب عبر نشر الشائعات والأكاذيب؟.. خبير يُجيب نشر الشائعات - صورة أرشيفية
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، والخبير فى شئون الحركات الإرهابية، إن الإخوان الإرهابية كعادتهم فى الانتهازية والاستغلال والمزايدة لا يتركون حدثًا إلا ركبوا عليه، ولا يتركون فئة إلا وزايدوا عليها، ولا يتركون شيئًا إلا وتاجروا به، وهو ما يحدث حاليًا فى استغلال أزمة فيروس كورونا، ونشر الأكاذيب ضد مصر بترويج الأكاذيب والادعاءات المفبركة.

وأضاف الخبير فى شئون الجماعات الإرهابية لـ"اليوم السابع"، يجب الحذر من أكاذيبهم من أسماهم قطعان الإخوان، مما يروجونه من أكاذيب لإثارة الفتنة بين فئات المجتمع، ومن ضمن إثارة الأكاذيب وهو النعرة الجديدة وهى الحديث عن فئات المجتمع، مثل الفنانون وأجورهم، ولاعبى الكرة ومرتباتهم، كل هؤلاء عملوا إيه للبلد فى أزمة كورونا، لافتًا إلى أن مثل هذه النعرات غرضها خبيث لإثارة الفتنة بين فئات المجتمع.

وتابع ربيع، أن الفترة الحالية ستقوم لجان الإخوان الإرهابية ببث العديد وآلاف الشائعات والأكاذيب، واستغلال أزمة فيروس كورونا لبث الرعب فى نفوس المواطنين .

وفى هذا الصدد، تقدم النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق بمجلس النواب، بطلب مناقشة عامة حول استيضاح سياسة الحكومة بشأن كم الصفحات الوهمية المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، والتى يجرى الترويج من خلالها للأكاذيب والشائعات والأخبار المفبركة، حيث تعتبر هذه الصفحات منصة صريحة ومباشرة للإعلام المزيف، قائلاً: "من يُنشى صفحة مزيفة تكون لديه النية للقيام بفعل مخالف للقانون".

وأوضح عابد، أن مواقع التواصل أصبحت من ثوابت العصر، ولهذا لابد من التعامل معها على هذا الأساس، وعلى الجميع أن يعلم أنها سلاح ذو حدين، فهناك جماعات وكيانات ودول بعينها تستخدمها فى تشويه صورة بعض المؤسسات، وذلك من خلال الترويج لشائعات لا أساس لها من الصحة، وتستغل هذه الجماعات بعض الأحداث، للتزييف والتشكيك طوال الوقت فى أمور بعينها لتحقيق أغراض دنيئة.

وشدد علاء عابد، على ضرورة أن يكون هناك حصر شامل ودقيق لكافة الصفحات الوهمية التى تُستغل للترويج للشائعات، ويتم التعامل الفورى معها، لافتًا إلى أن هناك جهودًا كبيرة مبذولة فى هذا الصدد، ولكن لا بد من مزيد من الجهود للقضاء على هذه الصفحات بقدر المستطاع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة