مأساة حقيقية تعيشها أسرة من مدينة زفتي بمحافظة الغربية ، بسبب عدم القدرة على تصليح السماعة الخارجية لقوقعة الأذن لنجلهم الذي يبلغ من العمر سنتين ونصف ، وذلك بعد أن عانوا لأكثر من عامين لإجراء الجراحة وتركيب القوقعة ، وقاموا بتجميع تلك الأموال بصعوبة شديدة مما جعلهم تعرضوا للديون الخارجية .
التقى " اليوم السابع " بأسرة الطفل العربى أحمد العربي ، وقال والدة : منذ خمسة أشهر تعرض الجهاز " السماعة الخارجية القوقعة " إلى السقوط ، مما أدى إلى انكسار قطعة منة وهي الميكروفون الذي يقوم بتوصيل الصوت ، على الفور توجهت إلى الشركة وابلغوني أن القطعة داخل الضمان وأنني لا أتحمل أي أعباء مادية ، ولكنني سوف انتظر شهر لحين توافرها .
وأضاف : أنتظرت ما يقرب من 5 شهور ثم جائني مكالمة من أحد مندوبي الشركة أبلغني بأن القطعة تم توفيرها ، ولكن يوجد قرارات جديدة ولابد من دفع مبلغ 10 الألاف و 800 جنية ، وعندما قلت لهم أن القطعة داخل الضمان رفضوا تسليمي القطعة التي هي بمثابة حياة أو موت بالنسبة للطفل .
وأوضح أن الشركة تقوم بالمتاجرة بأرواح الأطفال حيث تقوم ببيع جميع القطع والمستلزمات بأسعار كبيرة جدا ليست في متناول أولياء الأمور والمواطنين ، حيث يتعدى سعر الكابل الواحد أكثر من 3 الألاف جنية وهذة أكثر الأشياء التي يتم تغييرها باستمرار ، فمن يحاسب تلك الشركات التي تتاجر بأرواح الأطفال ، مضيفا أنهم ظلوا يعانوا لسنوات في الانتظار داخل للتأمين الصحي حتى قاموا بإجراء الجراحة .
وأشار " أحمد " إلى أنه ليس بامكانة دفع تلك الأموال لكي ينقذ حياة ابنة ويعيد له السمع مرة أخرى ، موضحا أنه تعرض لديون كبيرة يقوم بسدادها كل أول شهر منذ إجراء الجراحة حتى الآن ، وهو يعمل عامل ستائر دخله اليومي يكفي قوت يومه ولا يستطيع توفير تلك المبالغ .
وأضاف أنه ذهب إلى الكثير من الجمعيات الخيرية لمساعدته في إنقاذ حياة الطفل ولكن المبلغ كبير عليهم فالجميع لم يستطيع مساعدته ، موجها رسالة إلى محافظ الغربية وأصحاب القلوب الرحيمة بضرورة إنقاذ حياة الطفل الذي يعاني منذ أكثر من 5 أشهر بسبب عدم إمكانية شراء تلك القطعة .
للتواصل مع الحالة : 01140684144
-حملات تطهير بالأسواق (1)