ولفت وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة النظر في كلمة له في بداية المؤتمر الصحفي إلى ما قامت به المملكة من العديد من الإحترازات التي أسهمت ولله الحمد في تقليل أثر هذا الفيروس المنتشر عالمياً وعدم إنتشاره بشكل سريع، معربا عن أمله أن تساعد أن هذه الاحترازات في المستقبل على عدم الإنتشار السريع لهذا الفيروس .
وأشار وزير الصحة إلى ما ذكره خادم الحرمين الشريفين في كلمته أن هذه أزمة عالمية وتحديات كبيرة، والقادم سوف يكون أصعب، مبيناً معاليه أن هناك جهوداً كبيرة لتكون المملكة مستعدة لما يُمكن أن يحدث في المستقبل.
وأشاد الدكتور الربيعة بالإجراءات التي تمت سواء في تعليق الحضور لمقرات العمل في كافة الجهات الحكومية، أو الإجراءات التي تمت في القطاع الخاص بالتعاون مع الجهات الحكومية، مشيراً إلى أن الكثير منهم يعملون ويعقدون الاجتماعات "عن بعد" وهذا عمل يشكرون عليه، مقدماً الشكر للقطاع الخاص على مساهماته الفاعلة في هذه الأزمة ومنهم شركات الإتصالات التي قدمت خدمات إتصال البيانات والإنترنت مجانا للتطبيقات المهمة مثل تطبيق صحة وتطبيقات التعليم عن بُعد، ولمجموعة من رجال الأعمال الذين ذكروا أنهم سوف يعفون كثير من المستأجرين من الإيجار خلال هذه الفترات، مؤكداً أنها اسهامات رائعة إلى جانب الكثير من الاسهامات التي قدمت من قِبَل القطاع الخاص.
وأبرز حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على دعم القطاع الصحي وتوفير كل الدعم المالي لتقديم أفضل خدمات في هذه الفترة.
وقال " كما نعلم، الحكومة دائماً تدعم القطاع الصحي بقوة وتنفق عليه بسخاء، وفي هذه الأزمة هناك دعم كبير.
وأكد وزير الصحة أن المواطن والمقيم مسؤولان كذلك في محاربة ومقاومة والسيطرة على هذا الفيروس.
وقال " نحن شركاء، ومن باب المواطنة، أرجو من جميع المواطنين والمقيمين تطبيق الإجراءات المهمة، وهي البقاء في بيوتهم قدر الإمكان وعدم الخروج إلا للضرورة، وتقليل التجمعات والتواصل الجسدي مما يسهم بإذن الله في تقليل إنتشار هذا الفيروس.
وأعرب عن اعتزاز جميع العاملين في القطاع الصحي بالشكر الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أنهم يقومون بأداء واجب وطني وهم خط الدفاع الأول ويعملون ليل نهار لتقديم أفضل الخدمات الوقائية لحماية هذه البلاد من هذا الفيروس.
وشدد وزير الصحة على ضرورة المحافظة على نظافة اليدين، سواء بالمعقمات أو الصابون أوغيرهما، مؤكداً أن الاهتمام بذلك يسهم في تقليل إنتقال المرض، موضحاً أن اليدين هي أكبر وسيلة لنقل الفيروس ما بين الأشخاص.
ونبه الدكتور الربيعة الجميع إلى أهمية قيام الشخص عند الشعور بأي أعراض سواءً كحة أو ضيق في النفس أو حرارة بعزل نفسه في غرفة خاصة، وفي حال رغبته بالإطمئنان على صحته أو لديه تساؤل يمكنه الإتصال على الرقم 937 والحصول على الأجوبة الصحية الشافية، وإتخاذ القرار إما البقاء أو عزل نفسه أو الذهاب إلى المستشفى في حال الحاجة لذلك.
وأبان وزير الصحة أن هناك لجنة معنية مشكلة من 18 جهة حكومية تجتمع بشكل يومي وتقوم باتخاذ الكثير من التدابير والإجراءات والإحترازات لضمان سلامة الجميع، مبدياً تفاؤله بتعاون الجميع - بإذن الله - لتخفيف آثار هذا الفيروس مستقبلاً.
وقدم في ختام كلمته الشكر والتقدير للجهات الحكومية ولجميع المواطنين والمقيمين على تعاونهم ودعمهم المتميز، داعياً في الوقت نفسه إلى استمرار هذا التعاون.
وزيرا الصحة والمالية والاقتصاد والتخطيط المكلف يعقدان مؤتمراَ صحفياَ مشتركاَ حول تحديات أزمة فيروس كورونا الصحية والاقتصادية
المكتب الإعلامي للسفارة السعودية بالقاهرة- الجمعة 20 مارس 2020م
عقد معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، ومعالي وزير المالية وزير الاقتصاد والتخطيط المكلف الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان مؤتمر صحفي مشترك اليوم بمقر هيئة الإعلام المرئي والمسموع في الرياض حول تحديات أزمة فيروس كورونا الصحية والاقتصادية.
ولفت معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة النظر في كلمة له في بداية المؤتمر الصحفي إلى ما قامت به المملكة من العديد من الإحترازات التي أسهمت ولله الحمد في تقليل أثر هذا الفيروس المنتشر عالمياً وعدم إنتشاره بشكل سريع، ، معربا عن أمله أن تساعد أن هذه الاحترازات في المستقبل على عدم الإنتشار السريع لهذا الفايروس .
وأشار معالي وزير الصحة إلى ما ذكره خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - في كلمته أن هذه أزمة عالمية وتحديات كبيرة، والقادم سوف يكون أصعب، مبيناً معاليه أن هناك جهوداً كبيرة لتكون المملكة مستعدة لما يُمكن أن يحدث في المستقبل.
وأشاد معالي الدكتور الربيعة بالإجراءات التي تمت سواء في تعليق الحضور لمقرات العمل في كافة الجهات الحكومية، أو الإجراءات التي تمت في القطاع الخاص بالتعاون مع الجهات الحكومية، مشيراً إلى أن الكثير منهم يعملون ويعقدون الاجتماعات "عن بعد" وهذا عمل يشكرون عليه، مقدماً الشكر للقطاع الخاص على مساهماته الفاعلة في هذه الأزمة ومنهم شركات الإتصالات التي قدمت خدمات إتصال البيانات والإنترنت مجانا للتطبيقات المهمة مثل تطبيق صحة وتطبيقات التعليم عن بُعد، ولمجموعة من رجال الأعمال الذين ذكروا أنهم سوف يعفون كثير من المستأجرين من الإيجار خلال هذه الفترات، مؤكداً أنها اسهامات رائعة إلى جانب الكثير من الاسهامات التي قدمت من قِبَل القطاع الخاص.
وأبرز معاليه حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على دعم القطاع الصحي وتوفير كل الدعم المالي لتقديم أفضل خدمات في هذه الفترة.
وقال " كما نعلم، الحكومة دائماً تدعم القطاع الصحي بقوة وتنفق عليه بسخاء، وفي هذه الأزمة هناك دعم كبير.
وأكد معالي وزير الصحة أن المواطن والمقيم مسؤولان كذلك في محاربة ومقاومة والسيطرة على هذا الفيروس.
وقال " نحن شركاء، ومن باب المواطنة، أرجو من جميع المواطنين والمقيمين تطبيق الإجراءات المهمة، وهي البقاء في بيوتهم قدر الإمكان وعدم الخروج إلا للضرورة، وتقليل التجمعات والتواصل الجسدي مما يسهم بإذن الله في تقليل إنتشار هذا الفيروس.
وأعرب عن اعتزاز جميع العاملين في القطاع الصحي بالشكر الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أنهم يقومون بأداء واجب وطني وهم خط الدفاع الأول ويعملون ليل نهار لتقديم أفضل الخدمات الوقائية لحماية هذه البلاد من هذا الفيروس.
وشدد معالي وزير الصحة على ضرورة المحافظة على نظافة اليدين، سواء بالمعقمات أو الصابون أوغيرهما، مؤكداً أن الاهتمام بذلك يسهم في تقليل إنتقال المرض، موضحاً أن اليدين هي أكبر وسيلة لنقل الفيروس ما بين الأشخاص.
ونبه معالي الدكتور الربيعة الجميع إلى أهمية قيام الشخص عند الشعور بأي أعراض سواءً كحة أو ضيق في النفس أو حرارة بعزل نفسه في غرفة خاصة، وفي حال رغبته بالإطمئنان على صحته أو لديه تساؤل يمكنه الإتصال على الرقم 937 والحصول على الأجوبة الصحية الشافية، وإتخاذ القرار إما البقاء أو عزل نفسه أو الذهاب إلى المستشفى في حال الحاجة لذلك.
وأبان معالي وزير الصحة أن هناك لجنة معنية مشكلة من 18 جهة حكومية تجتمع بشكل يومي وتقوم باتخاذ الكثير من التدابير والإجراءات والإحترازات لضمان سلامة الجميع، مبدياً تفاؤله بتعاون الجميع - بإذن الله - لتخفيف آثار هذا الفيروس مستقبلاً.
وقدم معاليه في ختام كلمته الشكر والتقدير للجهات الحكومية ولجميع المواطنين والمقيمين على تعاونهم ودعمهم المتميز، داعياً في الوقت نفسه إلى استمرار هذا التعاون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة