"من نداء إلى قلب تونس".. الانقسامات تضرب حلفاء النهضة الإخوانية.. اتهامات للحركة باختراق الأحزاب المتحالفة معها وتغذية الانشقاقات.. وتقرير يكشف: تصدع داخل جماعة الغنوشى بسبب انتهاجها الأساليب الانتهازية

الجمعة، 20 مارس 2020 04:05 ص
"من نداء إلى قلب تونس".. الانقسامات تضرب حلفاء النهضة الإخوانية.. اتهامات للحركة باختراق الأحزاب المتحالفة معها وتغذية الانشقاقات.. وتقرير يكشف: تصدع داخل جماعة الغنوشى بسبب انتهاجها الأساليب الانتهازية الانقسامات تضرب حلفاء النهضة الإخوانية
كتب أحمد عرفة – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
لم يعد أي حليف لحركة النهضة الإخوانية التونسية بعيدا عن الانشقاقات والانقسامات، فيبدو أن عدوى تلك الانقسامات التي يشهدها إخوان تونس، بدأت تنتقل إلى حلفائها، فمنذ أعوام شهد نداء تونس الذى كان يتحالف مع حركة راشد الغنوشى، انقسامات ضخمة، واليوم يشهد حزب قلب تونس ذات الانقسامات والانشقاقات بعد تحالفه مع حركة النهضة الإخوانية.
 
هذه الانشقاقات تأتى في وقت توجه فيه اتهامات من كتل سياسية تونسية، إلى حركة الغنوشى باختراق الأحزاب وبالتحديد حلفائها وتغذية روح الخلافات والانقسامات بين أعضائها من أجل أن تنفرد الحركة الإخوانية بالمشهد السياسى التونسى، ويكون لها الغلبة في كافة الاستحقاقات التونسية.
 
 
مؤسسة ماعت، أعدت تقرير بالفيديو يكشف تفاصيل جديدة حول الأزمات التي تضرب حركة النهضة الإخوانية في تونس، لافتا التقرير أن الحركة الإخوانية تشهد تصدع كبير بداخلها، بسبب انتهاج الأساليب الانتهازية التي تسير عليها في الوقت الحالى، والتي تسببت في إفساد المشهد السياسي هناك .
وأضاف التقرير أن الانشقاقات أصبحت تضرب حركة النهضة التونسية، بسبب النهج الخاطئ التي تسير عليه، وأن الأحزاب التي تحالفت معها شهدت العديد من الانكسارات والفشل الكبير نتيجة أنهم تحالفوا مع النهضة الإخوان، وتابع التقرير أن الفشل الذى تشهده الحركة يعود بسبب المؤامرات التي تقودها في الداخل والخارج.
 
 
وخلال الأيام الماضية ، شهدت الكثير من الاتهامات التي وجهتها المعارضة التونسية ضد حركة النهضة، وتورطها فى نشر الإرهاب فى تونس، في الوقت الذى تشهد فيه الحركة الإخوانية حالة تصدع كبيرة، وخلال الفترة الماضية شهدت خلافات كثيرة داخلية واستقالات العديد من أعضاء في الحركة، لرفضهم سياسة راشد الغنوشى، والقيادات التي تسيطر على الحركة ، إضافة إلى رفضهم ما تقوم به الحركة الإخوانية وخاصة في ظل التشريعات المقدمة في البرلمان التي يرفضها الشارع التونسى، ولفت التقرير إلى أن هناك حالة رفض شعبي للحركة الإخوانية في تونس.
 
فيما أكد منذر قفراش، رئيس جبهة الإنقاذ التونسية، عضو الحملة الوطنية فى تونس، أن الانشقاقات التى تضرب حزب قلب تونس، الحليف لحركة النهضة الإخوانية التونسية، أصبح أمرا عاديا لأن حركة النهضة الإخوانية تعمل دائما على تحطيم حلفائها من الداخل، حيث بدأ الأمر منذ 2012 عندما تحالفت مع حزب المؤتمر وحزب التكتل فانقسم الحزبين لعشرة أحزاب ثم اندثروا وتحالفت مع نداء تونس فقسمته لستة أحزاب واندثر .
 
 
وأضاف رئيس جبهة الإنقاذ التونسية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن حركة النهضة اليوم تحالفت مع حزب قلب تونس فاستقال منه ثلث نوابه، متابعا: هذا دور النهضة واضح فهى تتحالف لتقسم حليفها و هو أمر طبيعى فى فكر جماعة الإخوان حتى لايبقى منافس قوى لهم فى الساحة عملا بمقولة فرق تسد و حتى تهتم الأحزاب بمشاكلها الداخلية و لا تهتم بمؤامرات الإخوان ضد الوطن و لإلهاء الرأى العام كذلك.
 
وتابع منذر قفراش: هذا الأمر يقوى سيطرة النهضة على الحكومة ويجعلها فى موقف المسيطر على الساحة السياسية وأما خصومها فهى تعمل على ضربهم عبر القضاء وبعض الإعلام الموالى لها لكى يجد المواطن التونسى نفسه مرغما على بقاء النهضة خوفا من حالة الفراغ السياسى فى ظل تفتت الأحزاب، فالنهضة مثل السرطان فتاكة للأحزاب من الداخل.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة