ذكر موقع تركيا الآن التابع للمعارضة التركية أن معهد الإحصاء التركي أعلن عن نسبة البطالة في البلاد لتصل نحو 13.7 % بزيادة في عدد العاطلين عن العمل تقدر بـ932 ألف شخص، مقارنة بعام 2018، وبعد أن تفاقمت أرقام العاطلين بنحو مليون شخص في سنة واحدة.
وارتفع عدد العاطلين عن العمل، من الفئة العمرية 15 وما فوق، في عام 2019 إلى 4 ملايين و469 ألف شخص من خلال زيادة أعدادهم 932 ألف عاطل مقارنة بعام 2018 كما ارتفع معدل البطالة 2.7 نقطة، ليصبح معدلها 13.7%. أما معدل البطالة باستثناء مجال الزراعة فارتفع 3.1 نقطة، ليصبح معدلها 16.0%. وانخفض عدد العاملين بواقع 658 ألف شخص في عام 2019 مقارنة بالعام السابق، ووصل إلى 28.7 مليون، بينما انخفض معدل التوظيف بنسبة 1.7 نقطة ليصبح 45.7 في المائة.
يأتي ذلك بينما وصل سعر صرف الدولار نحو 6.51 ليرة تركية، اليوم، بسبب تفشي فيروس كورونا، وحركة الذعر التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وبدأ سعر صرف اليورو مقابل الليرة التركية عند 7 ليرات، وفقًا لما نقلته جريدة «سوزجو» التركية، لا تزال آثار وباء فيروس كورونا والقرارات التي تتخذها الحكومة والبنوك المركزية ضد هذه الآثار تخضع للرصد، وارتفع سعر الدولار في بداية اليوم إلى 6.51 ليرة تركية، وبدأ سعر اليورو بـ7 ليرات تركية. كما أقفل مؤشر «BIST 100» في بورصة إسطنبول، على انخفاض بنسبة 0.45 في المائة.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن أعضاء مجلس بلدية تابعة لحزب العدالة والتنمية، طلبوا أن تكون مدينتهم مدينة شقيقة مع الدوحة العاصمة القطرية، ما أثار غضب أعضاء تابعين لحزب الشعب الجمهوري، متسائلين: ماذا يعني أن تكون دولتنا شقيقة مع دولة قطر غير الديمقراطية، بينما تراق دماء 34 شهيدًا على الأرض؟، حيث بدأت بلدية اسكُدار التابعة لحزب العدالة والتنمية التحرك لتصبح مدينة شقيقة مع الدوحة، عاصمة قطر. ووفقًا لبيان مجلس المقاطعة، طالبوا فيه باستمرار العلاقات الأخوية وزيادة التعاون فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بين قطر وتركيا واصفا إياها «دولة قطر الشقيقة».
وانتقد دوغان تكيل، عضو مجلس حزب الشعب الجمهوري هذا الاقتراح، قائلا: «ماذا يعنى أن تكون دولتنا شقيقة مع دولة قطر غير الديمقراطية، بينما تراق دماء 34 شهيدا على الأرض؟ ما هذا العار؟».
وجاء اقتراح جديد إلى مجلس مدينة اسكُدار برغبتها فى أن تصبح مدينة شقيقة مع مدينة الدوحة عاصمة قطر، وذُكر فى الاقتراح أن بلدية المقاطعة أرادت إقامة علاقة مدينة شقيقة مع مدينة الدوحة عاصمة قطر من أجل استمرار العلاقات الحالية والتعاون مع دولة قطر من خلال زيادة الإدارات المحلية وتطوير الأنشطة المشتركة ومشاريع الخدمات فى مجالات مثل الثقافة والفن وخدمات البلدية.
وذُكر في الاقتراح أنه تم طلب إذن من وزارة البيئة والتحضر من أجل أن تكون البلدية مدينة شقيقة مع الدوحة بشرط الحصول على إذن من الوزارة.
ورد تكيل عضو مجلس البلدية التابع لحزب الشعب الجمهورى على الاقتراح، وأعلن أنهم صوتوا "بالرفض"، وتم قبول الاقتراح بتصويت أعضاء الجمعية التابعين لحزب السلطة، العدالة والتنمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة