الصحف العالمية اليوم: المخابرات الأمريكية حذرت ترامب من وباء فى يناير وفبراير.. والجيش الأمريكى يستعد لأى اضطرابات مدنية محتملة بسبب الفيروس.. وبريطانيا تستعد للأسوأ .. 70% من وفيات كوفيد19 فى إيطاليا من الرجال

السبت، 21 مارس 2020 01:47 م
الصحف العالمية اليوم: المخابرات الأمريكية حذرت ترامب من وباء فى يناير وفبراير.. والجيش الأمريكى يستعد لأى اضطرابات مدنية محتملة بسبب الفيروس.. وبريطانيا تستعد للأسوأ .. 70% من وفيات كوفيد19 فى إيطاليا من الرجال ترامب وكورونا
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

 

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها الخاص بآثار انتشار فيروس كورونا الاقتصادية والاجتماعية حول العالم.

 

الصحف الأمريكية

واشنطن بوست: المخابرات الأمريكية حذرت ترامب من وباء فى يناير وفبراير

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية حذرت الرئيس دونالد ترامب فى شهرى يناير وفبراير الماضيين من وباء محتمل.

 

 وقالت الصحيفة إن وكالات الاستخبارات الأمريكية كانت تصدر تحذيرات سرية مشئومة فى يناير وفبراير بشأن الخطر العالمى الذى يمثله فيروس كورونا، فى الوقت الذى قلل فيه الرئيس ترامب ونواب بالكونجرس من التهديد، وفشلوا فى التحرك  الذى كان يمكن أن يبطئ فى انتشار الفيروس، بحسب ما قال مسئولون أمريكيون على صلة بتقارير وكالة الاستخبارات.

 

وأوضحت الصحيفة أن التقارير الاستخباراتية لم تتنبأ بموعد وصول الفيروس إلى الشواطئ الأمريكية، ولم توصى بخطوات معينة ينبغى أن يتخذها مسئولو الصحة العامة، وهى قضايا خارج نطاق اختصاص وكالات الاستخبارات، لكنها تتبعت انتشار الفيروس فى الصين ثم فى دول أخرى، وحذرت من أن المسئولين الصينيين يقللون على ما يبدو من شدة تفشى المرض.

 

ورسمت التقارير والتحذيرات الاستخباراتية معا صورة مبكرة لفيروس أظهر خصائص الجائحة التى تحاصر العالم، والتى قد تتطلب من الحكومات إجراءات عاجلة لاحتوائه.

 

 لكن على الرغم من التدفق المستمر للتقارير، واصل ترامب فى السر والعلن التقليل من التهديد الذى يمثله الفيروس على الأمريكيين. ولم يتعامل المشرعون أيضا مع الفيروس بجدية حتى هذا الشهر، عندما بدأ المسئولون يصارعون لإبقاء المواطنين فى منازلهم واستعدت المستشفيات لزيادة أعداد المرضى الذين يعانون من كوفيد 19، وهو المرض الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا.

 

وكانت وكالات الاستخبارات تحذر من الأمر منذ يناير، بحسب ما قال مسئول  أمريكى أطلع على التقارير الإستخباراتية التى تم تقديمها لأعضاء الكونجرس ومساعديهم وأيضا لمسئولين فى إدارة ترامب.

وأضاف المسئول أن دونالد ترامب ربما لم يكن يتوقع هذا، لكن الكثيرين فى الحكومة فعلوا، لكنهم لم يتمكنوا من حمله على فعل أى شىء بشأنه، موضحا أن النظام كان يومض بالأحمر، فى إشارة إلى علامة الخطر.

 

بلومبرج:أطباء إيطاليا وأسبانيا يلجأون لأكياس القمامة لحماية أنفسهم من كورونا

لم يجد الأطباء اليائسون فى بعض المستشفيات الإيطالية والإسبانية سوى أكياس القمامة لاستخدامها فى محاولة بائسة لحماية أنفسهم من الإصابة بعدوى كورونا وهم يتعاملون مع عدد هائل يتزايد بشكل سريع من المرضى المصابين بكوفيد 19، وذلك فى ظل نقص الإمدادات الطبية التى تساعدهم على القيام بمهامهم.

 

 وبحسب تقرير لوكالة بلومبرج الأمريكية، فإن الأطباء والممرضات فى بعض المستشفيات الإسبانية لجأوا إلى استخدام أكياس القمامة على أذرعهم لحماية أنفسهم أثناء عملهم لإنقاذ سيل من المرضى الذين يقاتلون من اجل التنفس، فقد نفذت المعاطف التى يمكن التخلص منها.

 

 وقالت سامانثا جونزاليس، ممرضة تبلغ من العمر 52 عاما وتعمل فى غرفة الطوارئ فى إحدى المستشفيات الإسبانية، إن النظارات البلاستيكية التى يرتدونها ذات نوعية رديئة حتى أن الأطباء لا يكادون يرون من خلالها، لذلك فهم يعتمدون على اللمس لإيجاد نبض وأوردة مرضى كورونا. وتابعت الممرضة قائلة: لم يعد هذا العالم الأول، إنها حرب".

 

وفى إيطاليا، تكافح المستشفى الرئيسية فى بيرجامو لمواجهة تدفق المرضى حيث يمرض الفريق الطبى. وتسعى السلطات لنقل الحالات الأقل خطورة إلى منازل تقاعد محلية مجهزة بأجهزة الأكسجين، بعد نقل كبار السن إلى الفنادق.

 

 وقال جيسوسيل روميزى، الرئيس السابق لقسم الدواء فى مستفى ببرجامو، والذى انضم للمشاركة فى جهود احتواء الوباء إنه فى قسم أمراض الكلى، سقط ثلاثة من بين 13 من زملائهم مرضى، أحدهم فى حالة خطيرة، ووصف الوضع بأنه مروع ومخيف.

 

 وبعدما تجاوزت إيطاليا الصين كأكبر مركز قاتل للوباء، وسجلت أسبانيا أسوا يوم فى أعداد الوفيات أمس الجمعة، فإن الرعاية الصحية فى كلا البلدين تواجه أزمة لم تشهدها أبدا فى وقت السلم.

 

 وتقول بلومبرج إن الكيفية التى يتعامل بها كلا البلدين مع الأزمة أصبحت درسا مقلقا بالفعل للدول الأوروبية الأخرى بعدما أصبحت صفوف الأطباء والتمريض تنضب بسبب العدوى، وتبدو الجهود المبذولة لإيجاد مكان ومساعدات التنفس للمرض عقيمة بشكل متزايد.

 

نيوزويك: الجيش الأمريكى يستعد لمواجهة الاضطرابات المدنية المحتملة بسبب كورونا

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إنه بعد ما أصبح الحرس الوطنى نشطا فى 22 ولاية من الولايات الأمريكية، واستمرار إعلان حكام الولايات عن إجراءات الطوارئ الأشد صرامة بشكل يومى، يعد الجيش الأمريكى القوات لدور أكبر فى التعامل مع وباء كورونا، والذى يشمل المهمة المثيرة للجدل لقمع الاضطرابات المدنية وتطبيق القانون، وهى المهمة التى لم يقم بها الجيش منذ حوالى 30 عاما.

 

 وأشارت نيوزويك إلى أنه داخل الدوائر العسكرية، هناك انقسام فى الرأى ما إذا كان على القوات الفيدرالية أن تقوم بدور أكبر. ويتولى حكام الولايات ووحدات الحرس الوطنى، وليس الحكومة الفيدرالية والجيش الفعلى، المسئولية الأساسية للتعامل مع حالات الطوارئ المحلية، بموجب القانون والمنطق السليم بما أن المسئولين المحليين أقرب دائنا للأزمة وأكثر معرفة بالمتضررين منها.

 

 وتتطلب مهمة الاضطراب المدنى يد بارعة قد لا يمتلكها الرجال والنساء الذين كانوا فى المعركة، ويتساءل البعض عما إذا كان الجنود مدربين أو مناسبين. كما أن خطط طوارئ البنتاجون للتعامل مع الاضطرابات المدنية لا تتوقع أى سيناريو مثل كورونا، حيث سيؤدى الانتشار الواسع إلى وضع مزيد من المسئولية فى أيدى قيادة منخفضة المستوى فى مكان الحدث.

 

  ويقول الخبراء العسكريون إن السياسات التى تحكم حالات تدخل القوات الفيدرالية ومتى يمكن استخدام القوة، تتعامل بشكل أكبر مع ساحات المعارك الأجنبية.

 

 واعترف رئيس مكتب الحرس الوطنى جوزيف لينجيل بأن السؤال الأصعب فى الفترة القادمة هو الدور الذى سيلعبه الجيش فى الحفاظ على النظام فى أمريكا، وحذر من إضفاء الطابع الفيدرالى على الحرس الوطنى فى الولايات، والذى قد يسرقهم من سلطاتهم القانونية الفريدة لتطبيق مهام إنقاذ القانون.

 

 

 

الصحف البريطانية

الأسوأ قادم.. بريطانيا تحدد معاييرا لانتقاء مصابى كورونا الأولى بالعلاج

كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إنه سيتم إعطاء أطباء خدمة الصحة الوطنية البريطانية المثقلين إرشادات جديدة لمساعدتهم على تحديد ضحايا وباء كورونا الذين يمكن أن يعيشوا أو يموتوا إذا نفدت أسرة العناية المركزة أو أجهزة التهوية.

وأوضحت الصحيفة أن المعايير هي اعتراف بأن المستشفيات من المحتمل أن تواجه خيارات رهيبة في الأسابيع المقبلة ولا يمكن توقعها وحدها.

 

وأشارت إلى أن تلك المعايير أغلب الظن ستغطى  المرضى الذين يعانون من حالات مسبقة بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي والسرطان وأمراض القلب والسكري ، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانوا سيحددون أيضًا حدًا للعمر يمكن سحب العلاج منه.

 

ومن المحتمل أن ترى أيضًا مريضًا موجودًا بالفعل على جهاز تهوية يتم إزالته للسماح لشخص لديه فرصة أكبر في البقاء على قيد الحياة ليأخذ مكانه.

 

وقال مصدر لصحيفة "الإندبندنت": "لم نواجه مثل هذا الوضع من قبل ، وستكون هناك ضغوط كبيرة على الأسرة والرعاية المركزة ، لذلك فإننا نعالج هذه المشكلة".

 

وأضاف المصدر "لقد اضطررنا إلى التحرك بسرعة كبيرة".

 

وتأتي هذه الخطوة بعد مشاهد رهيبة في الأجزاء الأكثر تضرراً من إيطاليا ، ووصفت بأنها "نهاية العالم" حيث يتم رفض المرضى الأكبر سناً والمرضى للعلاج لصالح الأصغر والأكثر لياقة - مع تحذير للمملكة المتحدة من "الاستعداد".

وكان رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، أمر بإغلاق المقاهى والحانات والمطاعم فى أنحاء البلاد اعتبارا من مساء الجمعة ولأجل غير مسمى للمساعدة فى الحد من تفشى فيروس كورونا.

 

وقال جونسون للصحفيين فى داونينج ستريت "نطالب المقاهى والحانات والمطاعم بإغلاق أبوابها الليلة فى أسرع وقت ممكن وألا تُفتح غدا. وأضاف "ولكن للتوضيح يمكنهم الاستمرار فى توفير خدمات التوصيل للمنازل".

 

 

وتابع: "ربما يكون هناك ما يجذب بعض الأشخاص للخروج الليلة وأقول لهؤلاء.. أرجوكم لاتفعلوا ذلك".

 

70% من وفيات كورونا فى إيطاليا من الرجال

قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن أكثر من 70 % من الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في إيطاليا بين الرجال ولكن العلماء هناك يعترفون بأنهم يشعرون بالحيرة بسبب الفجوة بين الجنسين.

وتوفي ما لا يقل عن 3400 شخص في إيطاليا بسبب المرض المدمر - كما أعلن أمس أن عدد القتلى أعلى من الصين - ولكن أقل من 1000 منهم من النساء.

ووفقًا لوكالة أبحاث الصحة العامة الإيطالية، فالرجال أكثر عرضة للإصابة بالعدوى في المقام الأول ويمثلون 60 في المائة من الحالات المؤكدة.

ووجد تحليل سابق أن الأرقام كانت أعلى من ذلك - أن 80 في المائة من الوفيات كانت بين الرجال و 20 في المائة فقط من النساء - ولكن الفجوة تضيق بمرور الوقت.

وتظهر الأبحاث في الصين ، حيث بدأ الوباء وتفاقم تفشي المرض الآن ، أن ثلثي المرضى الذين لقوا حتفهم على الأقل كانوا من الذكور.

وقالت الصحيفة إن النسبة الموثوقة للذكور إلى الإناث غير واضحة في المملكة المتحدة لأن الوباء لا يزال في مراحله المبكرة وأن حصيلة الوفيات أقل بكثير من الدول الأخرى.

يقول العلماء إنهم لا يعرفون لماذا تبدو النساء أقل عرضة للوفاة ، لكنهم اقترحوا أن النساء يميلون بشكل طبيعي لأن يكون لديهم جهاز مناعة أقوى وأنهم أقل عرضة للإصابة بحالات صحية طويلة الأجل تجعل المرضى أكثر عرضة للخطر.

في الصين ، أشار الباحثون إلى أن الرجال أكثر عرضة للتدخين والشرب ، لكن هذا كان عاملاً ثقافيًا قد يكون مختلفًا في بلدان أخرى.

قال الخبراء إنه قد يكون من الضروري أن يكون الرجال أكثر حذرا من النساء فيما يتعلق بتجنب الفيروس التاجي.

ويجمع العلماء من جميع أنحاء العالم البيانات القادمة من البلدان الأكثر تضرراً من الوباء ، مثل الصين وإيطاليا ، حتى يتمكنوا من النظر في الاتجاهات والأنماط التي تظهر مع انتشار الفيروس.

 

 

 مباحثات واشنطن مع طالبان ربما تؤدى إلى تسليم الظواهرى لأمريكا

 

تحت عنوان " "عقل طالبان المدبر وراء أحداث 11 سبتمبر  يمكن القضاء عليه قريباً"، كشفت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية فى تقرير خاص أن هناك إمكانية لتسليم زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى – الموضوع على رأسه مكافأة 20 مليون إسترلينى لاعتقاله- إلى الاستخبارات الأمريكية بعد مباحثات السلام مع حركة طالبان.

 

وقالت الصحيفة إن وكالات المخابرات الغربية تقترب من العقل المدبر الأخير من منفذى أحداث 11 سبتمبر، بعد محاولة قتله في ضربات صاروخية على مدى السنوات الـ 18 الماضية لكنه بقي متقدماً بخطوة على وكالة المخابرات المركزية.

ولكن الآن ، يمكن أن تؤدي محادثات السلام مع طالبان إلى تسليم الرجل البالغ من العمر 67 عامًا ، والذي يعتقد أنه مختبئ على طول الحدود الأفغانية الباكستانية.

قال ضابط مخابرات بريطاني سابق: "بصفته أحد مهندسي هجمات 11 سبتمبر ، فإن استهدافه سيكون إضافة ضخمة لرئيس أمريكي مثل ترامب. الظواهري أصبح مكشوفا للغاية بسبب الأحداث الأخيرة ، خاصة إذا كان على حدود باكستان وأفغانستان ، وهي منطقة يحتمل أن تسيطر عليها طالبان. الجماعات المحلية لن تريد أن تشعر بالحرج بسبب وجود الظواهري."

وأضاف "من المحتمل أن يتم تبادل المعلومات الاستخبارية عن مكان وجوده ، ويمكن أن يؤدي ذلك بسهولة إلى القضاء عليه".

وأشار وفقا لصحيفة "ميرور" إلى أنه "لا يمكنك الاستهانة بالطاقة الأمريكية للانتقام من هجمات 11 سبتمبر ، لذا لا يزال هناك الكثير من الالتزام بتعقب الظواهري."

وأكد أن " هذه ستكون نتيجة سياسية مرحب بها لترامب."

 

وأوضحت الصحيفة أن الجراح المصري السابق ، المعروف باسم "المعلم" ، يقود 40 ألف عنصر. و ظهر للمرة الأخيرة في فيديو عام 2014 دعا فيه إلى عودة تنظيم القاعدة في الهند.

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة