غرفة عمليات الأوقاف: الغلق وأذان النوازل تم تطبيقهما ولم ترد إلا مخالفتان

السبت، 21 مارس 2020 06:04 م
غرفة عمليات الأوقاف: الغلق وأذان النوازل تم تطبيقهما ولم ترد إلا مخالفتان الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت غرفة عمليات وزارة الأوقاف، أن قرار غلق جميع المساجد ووقف الأذان الموحد الذى يبث بألف مسجد، وإطلاق أذان النوازل، الذى أطلق فى صلاة العصر، ولمدة أسبوعين، تم تطبيقها جميعا.
 
وأوضحت الغرفة تعاونها مع كافة الصحف والقنوات فى تلقى البلاغات بالمساجد المفتوحة بالمخالفة لقرار الأوقاف بالغلق، بالإضافة لعمل جهات التفتيش بالوزارة بقوة، كما تم تكليف الدعاة بالتفتيش على المساجد وتكليف كل مفتش بـ30 مسجدا.
 
وقال الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى، ورئيس غرفة العمليات، لـ"اليوم السابع"، أن الغرفة فى انعقاد دائم، وتتواصل مع المديريات، ومع قطاعات التفتيش، و كافة مؤسسات الدولة والاعلام الوطنى شركاء فى محاربة أى خلل للمحافظة على حياة الناس.
 
واضاف رئيس غرفة العمليات، أن الغرفة تلقت مخالفتين بمسجدى ابو السعود بالمنيل والصديق بشيراتون، وسيتم التعامل مع المخالفة.
 
 
واوضح رئيس الغرفة ان الدعاة الان اصبحوا مفتشين مكلفين لحين انتهاء الازمة وحقوقهم ستدفع كاملة مشيدا بجهود الدتاة والقيادات.
 
كانت قررت وزارة الأوقاف إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات ابتداء من تاريخه ولمدة أسبوعين والاكتفاء برفع الأذان فى المساجد دون الزوايا والمصليات، بالصيغة التالية: اللهُ أكبر , اللهُ أكبر . اللهُ أكبر , اللهُ أكبر.. أشهد أن لا إلهَ إلا الله. أشهد أن لا إله إلا الله..أشهد أن محمدًا رسولُ الله . أشهد أن محمدًا رسول الله..ألا صلوا فى بيوتكم..ألا صلوا فى رحالكم.. الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله.
 
وقالت وزارة الأوقاف، إن القرار يأتى بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس كونها من أهم المقاصد الضرورية التى ينبغى الحفاظ عليها، وبناء على الرأى العلمى لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الصحية بمختلف دول العالم التى تؤكد الخطورة الشديدة للتجمعات فى نقل فيروس كورونا المستجد وما يشكله ذلك من خطورة داهمة على حياة البشر.
 
وكانت قد قررت وزارة الأوقاف، أمس، غلق مسجد السيدة زينب غلقا كاملا لحين عودة الدراسة بالمدارس والجامعات، وذلك منعا لتزاحم القاصدين له بمناسبة الاحتفال بذكرى مولدها، مؤكدة أن القرار يأتى من باب إعلاء المقاصد الشرعية والمصلحة الوطنية معًا، والتى تأتى قضية الحفاظ على النفس فى القلب منهما، ونظرًا لتجمع المريدين القاصدين للمسجد خارج الضريح بعد صلاة الجمعة، ونظرًا لتكاثر الأعداد كلما اقتربت الليلة الختامية للمولد، ونظرا لما لا يحتمله الوقت الراهن من مثل هذه التجمعات.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة