قنصلية فرنسا بالجزائر تسمح لحاملى التأشيرة القصيرة العالقين بالتمديد

السبت، 21 مارس 2020 10:30 م
قنصلية فرنسا بالجزائر تسمح لحاملى التأشيرة القصيرة العالقين بالتمديد ارتداء الكمامة فى الجزائر
كتب: أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت قنصلية فرنسا في الجزائر العاصمة اليوم السبت 21مار ، عن منح حاملي التأشيرات القصيرة العالقين في فرنسا بعد إغلاق حدود الاتحاد الأوروبي، وتعليق الرحلات الجوية البحرية، حق الاستفادة من تمديد تاريخ تاشيراتهم. فيما أكد ذات المصدر بأن القرار يخص حالات معينة.

و جاء في نص البيان القنصلية الفرنسية في العاصمة، "يمكن للأشخاص الموجودين حاليًا في فرنسا تحت غطاء تأشيرة الإقامة القصيرة ، في حالات الطوارئ المبررة ، الاستفادة من تمديد تأشيرة الإقامة القصيرة (حتى 90 يومًا) أو الإستفادة من تصريح إقامة مؤقتة (3 شهور موصى بها)"؟

وأضافت القنصلية في نفس البيان، "في ظل الظروف الاستثنائية ، فإن تمديد التأشيرة مجاني".

والجدير بالذكر ان آخر حصيلة لمستوى انتشار وباء كورونا في الجزائر اليوم السبت 21مارس، وصلت إلى 139 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، من بينهم 15حالة وفاة .

و حسب الأرقام المعلن عنها عبر التلفزيون الرسمي بالجزائر قبل لحظات، فإن معدل عمر الأشخاص المتوفين 64سنة ، كلهم مصابون بأمراض مزمنة.

و فيما يخص عدد الأشخاص المتعافين، فقد سجلت المصالح الصحية تعافي 22 حالة، تضاف إلى الـ32 شخص الذين ثبت تعافيهم و خروجهم من المستشفيات والحجر الصحى الأسبوع الماضي، بينما لاتزال 34 حالة مشتبه إصابتها بالوباء متواجدة عبر مستشفيات الجزائر.

وفرض الجزائريون على أنفسهم حظرا غير رسمي للتجوال، خوفا من انتشار فيروس "كورونا" الذي يجتاح العالم، الأمر الذي يعكس وعيا شعبيا متزايدا تجاه الأزمة الصحية التي تضرب العالم.
ورغم أن الحكومة الجزائرية لم تفرض حظرا للتجوال إلا أن المواطنين لزموا منازلهم، وأغلقوا المحال التجارية باستثناء محال المواد الغذائية والصيدليات، خوفا من انتشار المرض، كما خلت شوارع أحياء العاصمة الجزائرية من المارة، خاصة بعد تطبيق قرار غلق المساجد وتعليق صلاة الجمعة، فيما اختفى الباعة الجائلون وانتشرت فرق الحماية المدنية التي تقوم بتطهير الشوارع وأبواب المحال التجارية المغلقة.
 
من جانبها، كشفت وزارة السياحة الجزائرية عن وضع 3328 مواطنا عادوا من دول موبوءة بفيروس كورونا رهن الحجر الصحي في فنادق عدة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة