ما الذى تبقى من صليب المسيح.. فى ذكرى عودته إلى أورشليم

السبت، 21 مارس 2020 08:00 م
ما الذى تبقى من صليب المسيح.. فى ذكرى عودته إلى أورشليم الصليب الحقيقى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الـ 1390، على أمر الإمبراطور هرقل بإعادة صليب الصلبوت، وهو أحد أقدس الآثار المسيحية، والذى يعتقد أنه الصليب الحقيقى الذى صلب عليه يسوع المسيح إلى القدس، إذ أعيد في 21 مارس عام 630م.

في عهد هرقل استولى كسرى الثاني على المدينة المقدسة، ونهب الكنائس وحمل ما تبقى من صليب الرب يسوع المسيح. وبعد أن كان هرقل يعاني من الفشل مدة عشر سنوات، غلب ملك الفرس وأفرج عن المسيحيين المسبيين، وأجبر خلفه على رد الصليب الحقيقي، وقد أعاده الإمبراطور إلى أورشليم كأجل غنيمة في انتصاراته.

وبحسب موقع الانبا تكلا، فأن خشبة الصليب المقدسة قسمت بعد عودتها إلى قطع كثيرة جدًا، حتى أننا نجد أجزاء كثيرة في بلاد العالم. وبخلاف الجزء الموجود في روما والجزء الموجود في القسطنطينية، نجد في تاريخ النرويج للكاتب "ترفيوس" ما خلاصته أن الملك "سيجور" طلب جزءًا من الصليب الحقيقي، ونال ذلك وفاز بقطعة وضعها في مدينة كونجهل. وقد نال فالدمار الثالث ملك الدانمرك قطعة أعطاها له البابا أوربان الخامس.

وقد توصل الباحثون إلى أن الصليب كان يتكون من قائم ارتفاعه أربعة أمتار وثمانين سنتمتراً، ومن عارضة يتراوح طولها بين 2.3 و2.6 م وعليه كان حجم صليب السيد المسيح 178,000 سنتمتر مكعب، وبلغ  وزنه تسعين كيلو غرام تقريباً. 

وبحسب الموقع سالف الذكر فأن الخشبة تفتت الآن و ويتبين أن القطع الباقية منها والتي وصلت إلينا حوالى خمسة مليون ملليمتر مكعب، بما في ذلك الأجزاء التي اندثرت مثل الأجزاء التي كانت في Onawert وAmiens Jaucourt وGrammont وSchira الخ، ولكني نقلتها عن أوصاف بدت لي دقيقة. وإذا تأملنا حجم القطع التي يحتمل وجودها في الكنائس والأديرة وعند بعض الأشخاص، نرى إننا لا زلنا بعيدين عن معرفة مصير البقايا. فإذا كنا قدرنا الحجم غير المعروف على أنه يعادل ثلاثة أضعاف حجم القطع المعروفة، تصل إلى خمسة عشر مليون ملليمتر مكعب، مما لا يعادل جزء على عشرة من المائة والثمانين مليون ملليمتر مكعب التي قدرت لحجمه الكلي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة