مبادرات برلمانية لدعم الفئات المتضررة من كورونا.. تدعو المجتمع المدنى ورجال الأعمال والفنانين والرياضيين والأحزاب للمشاركة.. نواب: مساندة الدولة واجبة.. ولا بد من التكفل باحتياجات الأسر الفقيرة والعمالة اليومية

السبت، 21 مارس 2020 04:30 م
مبادرات برلمانية لدعم الفئات المتضررة من كورونا.. تدعو المجتمع المدنى ورجال الأعمال والفنانين والرياضيين والأحزاب للمشاركة.. نواب: مساندة الدولة واجبة.. ولا بد من التكفل باحتياجات الأسر الفقيرة والعمالة اليومية الجلسة العامة لمجلس النواب
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
دعا مجلس النواب كافة رجال الأعمال والمجتمع المدني ونجوم الفن والرياضة والأحزاب والسياسيين، إلي مساندة الدولة في دعم الفئات المتضررة من أزمة فيروس كورونا، المهددة بتعطل أعمالها ومصدر رزقها خلال فترة مواجهة هذا الوباء، خاصة الأسر الفقيرة والعمالة اليومية وغير المتظمة والعاملين بالسياحة والفنادق والباعة الجائلين وأصحاب المهن الحرة، وغيرهم.
 
 
وأطلق عدد من نواب البرلمان مبادرات تدعو للتبرع لصالح الفئات المضررة من الأزمة، والتكفل باحتياجاتها، وسط اقتراحات بفتح حساب يخصص لتلقي التبرعات، أو التبرع لصندوق تحيا مصر، لتوجيه هذه التبرعات لصالح هذه الفئات.
 
 
وطالبت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، رجال الأعمال ونجوم الفن والرياضة في المجتمع، بالتبرع لصالح دعم فئات العمالة والمواطنين المتضررين من أزمة فيروس كورونا المستجد، وكذلك دعم الأسر الفقيرة، والذين ليس لهم دخل مادي ثابت وليس لهم جهة عمل يتقاضون منها أجور ومرتبات بشكل شهري، مثل العمالة اليومية والعمالة غير المنتظمة وعمال التراحيل والعاملين الذين توقفت أعمالهم بسبب الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا .
 
كما دعت وكيل لجنة القوي العاملة بالبرلمان، المواطنين القادرين للتبرع لصالح الأسر الفقيرة غير القادرة، مقترحة أن يكون التبرع بصندوق "تحيا مصر"، وتوجه حصيلة هذه التبرعات لدعم هذه العمالة والفئات المتضررة، لتوفير احتياجاتهم ومتطلباتهم.
 
 
وقالت النائبة مايسة عطوة: "حكومة مصر تناولت إدارة الأزمة باحترافية ومسئولية عالية، وقامت بالحفاظ على الأرواح بغض النظر عن النتائج الاقتصادية والأعباء التى ستترتب على هذه الإجراءات الاحترازية، بالعكس أعلن رئيس الجمهورية فى هذا التوقيت عن زيادة أجور العاملين، وتم اتخاذ إجراءات من قبل البنك المركزي للوقوف مع المصانع الصغيرة وحفظ الفائدة وتأجيل سداد أقساط القروض ٦ شهور، واتخاذ إجراءات الوقاية للعاملين والعمل على الحفاظ على المرأة والأطفال، فالدولة لم تفكر فى الجانب الاقتصادي فقط، فكرت فى المواطن المصرى والحفاظ عليه".
 
وتابعت: "بقى علينا أن نقوم بدور وطنى واجب على كل فرد بتقديم كل الدعم للدولة لمساندة العمالة غير المنتظمة والأسر الأكثر فقرا التى أضيرت من السيول ووقف حالها فى قوت يومها، ولذلك أناشد كل رجال الأعمال والفنانين ولاعبي الكرة، وكل فرد فى بلدي لدعم صندوق تحيا مصر، كما أناشد المصريين بالخارج لتقديم الدعم".
 
 
وأكدت وكيل لجنة القوي العاملة دعمها للمبادرة التي تدعم للتبرع ومساندة الدولة لمواجهة أزمة كورونا، سواء فى تعويض الخسائر، أو فى مصاريف الحجر الصحى والتحاليل الخاصة بالفيروس، ودعم الأطباء والتمريض الذين لا ينامون، ودعم الفئات العمالية المتضررة".
 
 
من جانبه، قال النائب ممدوح الحسينى، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن الدولة تتخذ إجراءات احترازية جادة وحازمة لمواجهة فيروس كورونا ومنع انتشاره لمنع كارثة، وبالتأكيد هناك فئات ستضر جراء تطبيق الإجراءات الاحترازية وأعمال ومهن وحرف ستتأثر بالسلب بسبب تلك الإجراءات، وكذلك العمالة اليومية وغير المنتظمة والعاملين بالسياحة والفنادق والباعة الجائلين، ولابد أن يتم تقديم الدعم اللازم والمساندة للفئات المضرورة، ومساندة الدولة في هذه الظروف الصعبة.
 
 
وتابع الحسيني: "يتم ذلك بعدة طرق، تكفل رجال الأعمال والمجتمع المدني، ولابد أن تساهم الدولة بنسبة، والجمعيات بنسبة، وكذلك المشاهير من اللاعبين والفنانين"، مشددا علي ضرورة توسيع برامج الحماية الاجتماعية والتكافل الاجتماعي، مضيفا "فيه بيوت ناس هتتقفل وتخرب لو موقفناش كلنا معاهم ودعمناهم، لازم الكل يقوم بمسئوليته المجتمعية، وتوفير احتياجات هذه الفئات".
 
 
وبشأن اقتراح إطلاق مبادرة لتبرع المواطنين، قال النائب ممدوح الحسينى: "مفيش مانع بس بضوابط قانونية بفتح صناديق معتمدة وواضحة وبرقابة في التبرع والتوزيع حتي لا يتم توجيهها بطرق غير مشروعة.
 
 
بدوره، قال النائب محمد وهب الله، الأمين العام لاتحاد عمال مصر وعضو لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، إن الدولة لابد أن تدعم كافة الفئات التي تتعرض للضرر في عملها ومصدر رزقها بسبب مواجهة فيروس كورونا، ولابد أن يقف كافة رجال الأعمال ونجوم الفن والرياضة وجمعيات المجتمع المدني والأحزاب والسياسيين وكل القادرين، جنبا إلي جنب مع الدولة، لتقديم الدعم والمساندة لهذه الفئات المضرورة، والتكفل بالأسر الفقيرة.
 
 
وتابع "وهب الله": "لازم كلنا نقف مع الدولة ونكون إيد واحدة حتي نتجاوز هذه الأزمة، ونساعد الناس التي ستعاني وتتعرض للضرر البالغ، مثل عمال اليومية، والعمالة غير المنتظمة، والعاملين في الورش والمقاولات، والباعة الجائلين، والعاملين بالفنادق والأماكن السياحية"، مشيرا إلي أنه يمكن دعوة هذه الفئات لتسجيل بياناتهم ليتم حصرهم، وأن يساعد أيضا رجال الأعمال والمشاهير والمواطنين القادرين من هم دوائرهم من المحتاجين للمساندة والدعم، ويتم التكفل باحتياجاتهم، كما يمكن فتح حساب للتبرع لصالح هذه الفئات.
 
ودعا "وهب الله"، لضرورة تطبيق مبادرته بإنشاء صندوق تعويضات للعمالة غير المنتظمة، وطالب رجال الأعمال بتحمل مسئولتهم المجتمعية للمساهمة في هذه الأزمة، وأن يتم تنفيذ قواعد قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن تقليل ساعات العاملين علي العاملين بالحكومة وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال، وتحمل كافة المرتبات والأجور لهم أسوة بأقرانهم في الحكومة.
 
 
واستطرد عضو لجنة القوى العاملة: "نتمنى من أصحاب الأعمال أن يكونوا على نفس مستوى ما تقدمه الحكومة لمواجهة هذه المرض اللعين".
 
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة