من أجل الوطن.. هؤلاء لن يلزموا منازلهم رغم كورونا.. القوات المسلحة والشرطة عيون لا تنام والوزراء يواصلون.. والجيش الأبيض خط الدفاع عن صحة الشعب.. والصحافة والإعلام لنقل الحقائق ومهن بسيطة لا مجال للاستغناء عنها

السبت، 21 مارس 2020 08:30 م
من أجل الوطن.. هؤلاء لن يلزموا منازلهم رغم كورونا.. القوات المسلحة والشرطة عيون لا تنام والوزراء يواصلون.. والجيش الأبيض خط الدفاع عن صحة الشعب.. والصحافة والإعلام لنقل الحقائق ومهن بسيطة لا مجال للاستغناء عنها إجراءات مواجهة كورونا - أرشيفية
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أنا فى شغلى عشانك .. خليك فى بيتك عشانى" هذا الشعار لا ينحسر فقط على أبطال الفريق الطبى للتصدى لانتشار فيروس كورونا المستجد وإنما يشمل عدد من المهن التى لا يمكنها ملازمة المنزل من أجل الوطن وخدمة المصريين وحتى لا تنقطع ضروريات لا يمكن الاستغناء عنها ضمن الاحتياجات اليومية للمواطن، فقد تغلق أسر أبواب منزلها لحمايتهم من فيروس كورونا، ذلك الوباء الذى يعانى منه العالم كله، بينما يظل هو فى الخارج معرض له كل الأوقات.

 

وخرج خلال الأسبوع الجارى قرارات من مجلس الوزراء والقطاع الخاص بتخفيف ساعات العمل للبعض وإتاحة العمل من المنازل لبعض ولكن الحقيقة هذا القرار وإن كان يشمل مرونة ووضع أولوية لصحة المواطن فى المقام الأول إلا أنه لن يتمتع به الجميع وستظل فئات مهنية أكثر عرضة لالتقاط العدوى من أجل الآخرين وهو ما يستلزم علينا المسئولية المجتمعية تجاههم لانحسار المرض والخروج من هذه المحنة فى أقرب وقت والذى بدورة يلزم على من يسمح لهم بذلك مواصلة التزام المنازل لتقليل عدد الإصابات.

 

ويأتى فى أول هذه القائمة الجيش الأبيض المتمثل فى الطاقم الطبى بمستشفيات العزل لرعاية مصابى كورونا والذى تضم الآلاف من الأطباء والذين سيكونون على خط النار خلال هذه الفترة وملازمة المستشفيات لعلاج المرضى وعدم الذهاب إلى منازلهم بالمرة.

 

وقام عدد كبير من الأطباء، بتفعيل هاشتاج، من خلال تدوين مجموعة من القصص الخاصة بالأطباء المشاركين فى الفرق الطبية بالعزل، ووصفوهم بالأبطال الاستثنائيين فى مستشفيات العزل فى المحافظات، مشيرين إلى وجود الآلاف من الأطباء على استعداد ليشاركوا فى فرق الدعم الطبى محل زملائهم فى أى وقت، لافتين إلى أن تلك المواقف بدأت من الفريق الطبى الذى سافر لإجلاء المصريين من ووهان، برئاسة الدكتور أحمد عتمان.

 

ويأتى أيضا فى مقدمة هذه القائمة رجال القوات المسلحة والشرطة الذين لا تمر محنة بالبلاد ألا ويكونوا المسئول الأول عن رعايته مهما وصلت الأوضاع للحد الذى يلزم المكوث بالمنازل وغلق الأبواب، والحقيقة أنه رغم دورهم المتواصل فى حماية الأمن الداخلى والحدود إلا أن أزمة كورونا أضافت لعملهم مهمات أخرى تشمل قيام القيادة العامة للقوات المسلحة بمواصلة خطتها لإتباع الإجراءات الوقائية لعدد من المنشآت الحكومية والمرافق الحيوية بالدولة من خلال تكليف إداراتها التخصصية بدفع عربات التعقيم المتحركة والتطهير الثقيلة وأطقم التطهير المحمولة لإجراء التعقيم والتطهير اللازم لمقرات المصالح الحيوية ومجلس النواب ومجلس الوزراء، وما يتضمنوه من منشآت وقاعات للمؤتمرات، هذا بجانب دور الداخلية فى فض التجمعات بالشوارع والأسواق منعا لنشر العدوى.

 

وبالطبع تشمل هذه القائمة الحكومة بمجملها من كافة الوزارات والذى يعملون على وضع خطة عمل الدولة فى ظل هذه الطوارئ الجديدة والمستجدة على مصر وهو ما يظهر فى الاجتماعات الدورية التى يعقد مجلس الوزراء يوميا وعلى مدار الساعة لمتابعة مستجدات الموقف والتطورات على إثر فيروس كورونا والحدد من التبعات الاقتصادية السلبية، بجانب عدد من المصالح الحيوية بالدولة.

 

كما تشمل القائمة رجال الإعلام والصحافة والتى لا يمكن أن تنغلق أبوابهم حتى يعملون على نقل كافة الحقائق للمواطنين من معلومات رسمية وتعريف الشارع بحقيقة الوضع هذا بجانب اعتماد من يلزم المنزل بشكل رئيسى على التلفاز كوسيلة ترفيه والتعرف على ما يجرى فى الخارج من مستجدات، وهو ما يستلزم وجود فريق لا ينقطع عن صالة التحرير أولهم رئيس التحرير نفسه والبث المباشر بالقنوات لمد الشارع بالمعلومات، فعلى الرغم من خروج أكثر من مؤسسة صحفية بقرار عمل السيدات من المنازل وأولها "اليوم السابع" إلا أن القيادة التحريرية للجريدة وغيرها من باقى وسائل الإعلام فى انعقاد دائم لمد المواطن بالمعلومة الكاملة .

 

والحقيقة أن القائمة لا تقف عند هؤلاء وفقط ولكن تشمل أيضا مهن بسيطة لا يمكن الاستغناء من أجل الاحتياجات اليومية للمواطن ووقفها يضره وتستلزم منها العمل 24 ساعة وهو ما ظهر بشكل واضح فى قرار مجلس الوزراء لغلق المحال التجارية وعدم شموله للمخابز والسوبر ماركت والصيدليات والدليفرى، وذلك حتى يتمكن المواطن من الحصول على احتياجاته دون الخروج من المنزل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة