قال الدكتور جمال شيحة، أستاذ الكبد، إن اختفاء الأدوية ظاهرة غير صحية، وأن أى دواء لابد أن يكون تحت إشراف طبى، وهذا هو المبدأ العام المتعارف عليه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج "التاسعة" المذاع على القناة الأولى المصرية: "المدن الأوروبية أصبحت أشباح وعندما يكون هناك وباء غير معروف يظهر علاج أو اثنين لهما تأثير لابد من استخدامهما لعلاج الحالات الحرجة، متابعا: "الصينيون عرفوا الوباء بعد انتشاره والمعامل الصينية عملت على الأدوية القديمة للبحث عن علاج قريب لتركيب الفيروس وكان من المفاجآت أنهم وجدوا أنواع مثل دواء الملاريا والسلطات الصحية بدأت تجربة على 100 مريض واجتمعوا لعرض نتائجهم، ووجدوا أن عدد كبير من الـ100 مريض تماثل للشفاء".
وتابع قائلا:"علاج الملاريا أختفى من أسواقنا، وبدأ استخدامه فى فرنسا فى 20 فبراير، والإنجاز أن هناك دواء معروف وهناك دول كثيرة أجازته، وهو ليس للاستعمال الشخصى هو للاستعمال الطبى، الصين أثبتت أنه يعالج وفرنسا أثبتت فعاليته".
وكشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج حالتين لمصريين من مصابي فيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهما الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهما وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 41 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 73 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.
وأوضح مجاهد، أنه تم تسجيل 9 حالات جديدة ثبت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة حالتين الأولى لسيدة مصرية تبلغ من العمر 68 عامًا من محافظة الجيزة، والآخرى لمواطن مصري يبلغ من العمر 75 عامًا من محافظة الجيزة أيضًا.
وقال "مجاهد"، إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مضيفا أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم السبت هو 294 حالة من ضمنهم 41 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و10 حالات وفاة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة