أعربالفنان محمد أنور، عن حزنه الشديد بعد قرار بوقف إقامة صلاة الجمع والجماعات، وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات، خوفا من فيروس كورونا، لافتا أن ذلك لسلامة الجميع.
وشارك أنور بفيديو عبر حسابه على تويتر، لأحد المأذونين يأذن في الجامع بعد تغير صيغه الأذان، وكتب أنور قائلا: "مع إني عارف ان اللي حصل ده لازم عشان سلامتنا بس الفيديو ده وجع قلبي جدا وزعلني من نفسي جدا لأني للأسف والمساجد مفتوحه ماكنتش بصلي فيها جماعة اللهم ارفع عنا البلاء والوباء وتوب علينا وسامحنا ونرجع نعمر بيوتك تاني يارب قريب".
مع اني عارف ان اللي حصل ده لازم عشان سلامتنا بس الفيديو ده وجع قلبي جدا وزعلني من نفسي جدا لاني للاسف والمساجد مفتوحه ماكنتش بصلي فيها جماعه
— Mohamed Anwar (@manwar) March 22, 2020
اللهم ارفع عنا البلاء والوباء وتوب علينا وسامحنا ونرجع نعمر بيوتك تاني يارب قريب pic.twitter.com/RGaqK5LyZ5
يشار إلى أن وزارة الأوقاف كانت قد أصدرت قرارا بوقف إقامة صلاة الجمع والجماعات، وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات أمس السبت ولمدة أسبوعين، والاكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات، بصيغة جديدة.
وقالت وزارة الأوقاف، إن القرار يأتى بناء على ما تفتضيه المصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس كونها من أهم المقاصد الضرورية التى ينبغى الحفاظ عليها، وبناء على الرأى العلمى لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الصحية بمختلف دول العالم التى تؤكد الخطورة الشديدة للتجمعات فى نقل فيروس كورونا المستجد (covid -19) وما يشكله ذلك من خطورة داهمة على حياة البشر.
وكانت قد قالت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الدليل على مشروعيَّة تعطيل صلاة الجمعة والجماعات وإيقافهما؛ تلافيًا لانتشار الوباء: ما روى فى الصحيحين: "أن عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ قال لِمُؤَذِّنِهِ فِى يَوْمٍ مَطِيرٍ: إِذَا قُلْتَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، فَلاَ تَقُلْ حَى عَلَى الصَّلاَةِ، قُلْ: صَلُّوا فِى بُيُوتِكُمْ، فَكَأَنَّ النَّاسَ اسْتَنْكَرُوا، قَالَ: فَعَلَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي، إِنَّ الْجُمُعَةَ عَزْمَةٌ، وَإِنِّى كَرِهْتُ أَنْ أُحْرِجَكُمْ، فَتَمْشُونَ فِى الطِّينِ وَالدَّحَضِ".
فقد دل الحديث على الأمر بترك الجماعات تفاديًا للمشقة الحاصلة بسبب المطر، ولا شك أن خطر الفيروس أعظم من مشقَّة الذهاب للصلاة مع المطر، فالترخُّص بترك صلاة الجمعة فى المساجد عند حلول الوباء، ووقوعه أمر شرعى ومُسلَّم به عقلًا وفقهًا، والبديل الشرعى عنها أربع ركعات ظهرًا فى البيوت، أو