رفع مجلس النواب، برئاسة الدكتور علي عبد العال، درجة الإجراءات الوقائية والأحترازية المتخذة لتحصين المجلس من فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 9"، وذلك بإخضاع جميع المترددين على البرلمان سواء كانوا من النواب أو التابعين لهم أو العاملين، أو الإعلاميين، أو غيرهم لإجراءات التأكد من عدم ارتفاع درجة درجة الحرارة باستخدام أجهزة كشف الحرارة عن بعد من خلال العدد الكافى من العاملين المؤهلين من القطاع الطبى للمجلس.
ورصد "اليوم السابع"، أولى أيام تطبيق هذا الأجراء الاحترازى، حيث تم تزويد كافة البوابات بككاشف للحرارة، حيث يتم قياس درجة الحرارة لكافة المترددين على المجلس كشرط قبل دخولهم من البوابة الإليكترونية، والتأكيد من استقرار درجة الحرارة عند معدلاتها الطبيعية.
وقال الأطباء المختصون بالمجلس، إنه حال رصد أى ارتفاع في درجة حرارة أيا من المترددين علي المجلس، وإذا ثبت أنها أكثر من 37.3 يتم فحصه بإحدى العيادات المجهزة طبياً للتأكد من سبب ارتفاع درجة الحراره، ولا يسمح بدخولة إلى المجلس إلا بعد موافقة القطاع الطبي.
ويوفر المجلس كاشفين عند كل أبوابة إحداهما للمشاه، والثانية لمن يدخل بسيارته، وذلك حرصاً علي الصحة العامة لكافة المترددين علي المجلس.
وقام المستشار أحمد المهدي، نائب الأمين العام للبرلمان صباح باكر، بتفقد كافة البوابات للـتأكد من انتظام سير الإجراءات الجديدة فيها، وانضباطها.
وكان المستشار محمود فوزى، أمين عام مجلس النواب قد أصدر تعليماته، بانه سيتم تطبيق هذه الإجراءات الوقائية الإضافية :"اعتبارا من اليوم الأحد الموافق 22 مارس 2020 حتى إشعار آخر.
ووجه فوزى رسالة إلى اعضاد المجلس قال فيها: لعلكم تتفقون جميعاً معي في أن الحرص على صحة وسلامة حضراتكم والعاملين والمتردين على مجلس النواب الموقر لها الأولوية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة وعلى رأسها القيادة السياسية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، لذا نكون ممتنين ومقدرين لسيادتكم تعاونكم وشاكرين لكم حسن تفهمكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة